نيودلهي: كشف اثنان من عناصر جبهة نمور تحرير تاميل ايلام استسلما للجيش السريلانكي في وقت سابق ان زعيم الجبهة فيلوبيلاي برابهاكاران لايزال مختبئا في منطقة (فاني) حيث يحتجز عددا كبيرا من الرهائن المدنيين لاستخدامهم دروعا بشرية.

وقال تقرير نشره موقع وزارة الدفاع السريلانكية على شبكة الانترنت ان الانتحاريين الاثنين- وهما في العشرينات من العمر- استسلما للجيش السريلانكي في ال 28 من يناير الماضي بعد فشلهما في محاولة تفجير دبابة من طراز (ايرانامادو) مشيرا الى انه في حال نجحا في تنفيذ هذا الهجوم الانتحاري فلربما تسببا بخسائر هائلة.

ونقل التقرير عن الانتحاريين قولهما ان جبهة نمور تحرير تاميل ايلام تختطف عددا كبيرا من الاطفال ممن هم في سن المراهقة للتضحية بهم بينما يعيش ابناء قيادي الجبهة حياة مرفهة ومترفة.
واوضح الانتحاريان ان قرار استسلامهما للقوات السريلانكية كان بسبب سأمهما من سلوك الجبهة وقيادتها مشيرين الى ان الجبهة تقوم بquot;غسل ادمغةquot; المدنيين الشباب وارسالهم لتنفيذ عمليات انتحارية بينما يقوم بارابهاكاران بارسال زوجته واصغر ابنائه البالغ من العمر 10 سنوات الى مواقع امنة عند اشتداد المعارك