الدوحة:اكد متحدثان من حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور ومن الوفد الحكومي السوداني ان المحادثات تجاوزت عقبة اطلاق سراح الاسرى والمحكومين والموقوفين والمسجونين والتي حالت دون توصلهما quot;لاعلان حسن نوايا وبناء الثقةquot; تمهيدا لاتفاق-اطار للسلام في مرحلة لاحقة.

ونقلت وكالة الانباء القطرية الاثنين عن المتحدث باسم حركة العدل والمساواة طاهر الفاكي ان quot;الجانبين (حركة العدل والحكومة) التزما بمبدأ اطلاق سراحِ متبادل للاسرى على شكل دفعات على ان تنتهي عملية اطلاق الاسرى مع بداية مفاوضات الاتفاق الاطاري للسلام بين الطرفينquot;.

من ناحيته، قال امين عمر المتحدث باسم الوفد الحكومي السوداني للوكالة القطرية ان quot;الطرفين اتفقا على ان يضعا بين يدي الوسطاء صياغات تعبر عن الفهم الذي توصلا اليه بصورة مشتركة بخصوص موضوع تبادل الاسرى على ان يتقدم الوسطاء من جانبهم بصيغ نهائية تعبر بشكل محدد عن المعنى الذي تم الاتفاق عليهquot;.

وكان وفدا الحكومة السودانية برئاسة مساعد الرئيس الدكتور نافع علي نافع وحركة العدل المساواة برئاسة زعيمها خليل ابراهيم عقدا الاثنين اجتماعا مطولا بحضور الوسيط القطري احمد بن عبد الله ال محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية وجبريل باسولي الوسيط المشترك.

وقد اضطر رئيسا الوفدين الى البقاء في الدوحة بعد ان كانا قد اعلنا نيتهما في المغادرة مع الابقاء على وفدين فنيين.