موسكو: يتوجه الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى كندا اليوم الخميس على أمل طي صفحة جورج بوش في أول رحلة له إلى الخارج منذ توليه الرئاسة. وسيبحث أوباما في كندا تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية نظرا للارتباط الوثيق بين الاقتصادين الأميركي والكندي، بالإضافة الى قضايا أفغانستان وإمدادات الطاقة ومكافحة الاحتباس الحراري.

وكانت الأوساط الاقتصادية الكندية قد أعربت عن قلقها بعد تصريحات لأوباما حول رغبته في إعادة النظر في اتفاق التبادل الحر بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وكذلك عندما وقع الرئيس الأميركي على خطة تنص على بند يشدد على الأفضلية الوطنية.

وقال أوباما في حديث لشبكة التلفزيون الكندية quot;سي بي سيquot; إن quot;الكنديين يجب ألا يقلقوا كثيراquot;. وأوضح أن الحكام ورؤساء البلديات الأميركيين سيعملون على شراء المنتجات الأمريكية بأموال الخطة لكن الولايات المتحدة ستحترم تعهداتها التجارية كما فعلت دائما، على حد تعبيره.

وأكد دينيس ماكدونو، أحد مساعدي أوباما، أن أوباما لن يضغط على الكنديين لمراجعة القرار الخاص بسحب جنودهم من أفغانستان في 2011. ونقلت فرانس برس عن ماكدونو قوله، إن أوباما سيسعى الى كسب تأييدهم quot;لإستراتيجية شاملةquot; يقوم بإعدادها حاليا لإحلال الاستقرار والتنمية.