القوات الأميركية في العراق ليست بأفضل حالاتها
واشنطن: أجمعت اجهزة المخابرات الأميركية والأوروبية على التأكيد بأن التوافد الكثيف لعناصر rlm;التيارات الأصولية العربية والأجنبية للجهاد في العراق والذي وصل إلى قمته في الاعوام rlm;الثلاثة الماضية. سجل تراجعاً الى حد لا يتعدى الثلاثمائة مجاهد خلال النصف الثاني من العام rlm;الماضي.

rlm;وقد خلص رؤساء الأجهزة الغربية خلال اجتماعهم الدوري الذي عقد في بروكسيل في اعقاب قرار rlm;الرئيس الاميركي باراك اوباما المفاجىء بالاسراع في سحب قواته من العراق، ان مدراء محطات rlm;الاستخبارات الاميركية والاوروبية في منطقة الشرق الاوسط، رصدوا تراجعاً في اعداد المقاتلين rlm;والجهاديين وخصوصاً اولئك القادمين من شبه الجزيرة العربية ومن دول شمال افريقيا المغرب rlm;والجزائر وتونس.

rlm;وبحسب التقارير الاميركية التي تقاطعت مع ما رصدته الاجهزة الاوروبية فان عدد المقاتلين rlm;الاجانب تراجع من حوالى 5 آلاف الى ما لا يتجاوز كثيرا الـ300 مقاتل خلال الاشهر الثمانية rlm;الماضية.rlm; ويشكف الخبراء الامنيون الغربيون النقاب عن ان المجاهدين يتوزعون في اصولهم على كل من rlm;الجزائر 20 في المئة، 18 في المئة سوريون، 17 في المئة يمينون، 15 في المئة سودانيون 13 في rlm;المئة مصريون و12 في المئة سعوديون.