اوتاوا: اعلنت وزارة الدفاع الثلاثاء ان كندا فتحت تحقيقا في اتهامات تفيد ان طفلين افغانيين قتلا بينما كانا يلهوان بذخائر تركها عسكريون كنديون على ما يبدو.

وذكرت وسائل الاعلام الكندية ان قرويين كانوا يرددون quot;الموت لكنداquot; وهم يحملون جثتي الطفلين اثر الانفجار الذي وقع الاثنين على بعد نحو 15 كلم في قندهار جنوب افغانستان.

وكتب مراسل صحيفة quot;ذي غلوب اند ميلquot; الثلاثاء ان الطفلين كانا يبحثان عن قطع معدنية في القرية التي يؤكد سكانها ان الانفجار نجم عن ذخائر تركها عسكريون كنديون قاموا بتدريبات في الموقع قبل يوم واحد.

وقالت ناطقة باسم وزارة الدفاع الكندية الكابتن ايزابيل ريشي في رسالة الكترونية ان quot;تحقيقا يجري في هذا الحادثquot;، مؤكدة في الوقت نفسه ان عسكريين تدربوا في الموقع قبل يوم واحد.

واضاف ان quot;القوات الكندية تتبع سياسة صارمة جدا تحظر ترك الذخائر غير المنفجرة وتبذل جهودا لضمان امن المدنيين الافغانquot;.

واكدت ان خبراء يقومون بمسح المناطق بعد انتهاء التدريبات.

وذكرت محطة التلفزيون الكندية quot;سي تي فيquot; ان طفلا ثالثا توفي الثلاثاء متأثرا بجروحه.

وتنشر كندا حوالى 2700 عسكري في منطقة قندهار، يفترض ان تنتهي مهمتهم في 2011. وقد فقدت 108 من جنودها في اطار مهمتها في افغانستان منذ 2002.