واشنطن: إنتقدت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان في العالم، إنتهاكات حقوق الإنسان التي تزايدت في كوبا في 2008 السنة التي تسلم فيها راول كاسترو السلطة. وذكرت واشنطن انها لاحظت العام الماضي تزايد قمع حرية التعبير والتجمع مقارنة بالعام الماضي. وقد صدر هذا التقرير فيما يمكن ان تبدأ ادارة اوباما سياسة تهدئة مع نظام كاسترو بعد نصف قرن من الحرب الباردة.

وجاء في التقرير ان quot;مضايقة المنشقين قد ازدادت. وتعرض ناشطون للضرب من قبل قوى الامن ومشاغبين يعملون لحساب السلطةquot;. واضافت وزارة الخارجية الاميركية ان ابناء المنشقين وصفوا بأنهم quot;معادون للثورةquot;، وتعرضوا للاهانة من مدرسيهم ومنعوا من دخول الجامعة. واوضح التقرير ان السجناء معتقلون في ظروف بالغة القسوة تعرض حياتهم للخطر.

وتقول الولايات المتحدة ان 205 سجناء سياسيين على الاقل كانوا موقوفين حتى نهاية العام الماضي في الجزيرة، فيما يسجن خمسة الاف شخص بسبب quot;خطورتهمquot; من دون توجيه اي تهمة اليهم. اما راوول كاسترو الذي انتخبته الجمعية الوطنية رئيسا العام الماضي، فكان وصوله الى الحكم quot;مخالفا للديموقراطيةquot;، كما تقول واشنطن.