القاهرة: إجتمع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أمس، مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في إطار مباحثات مكثفة أجراها في واشنطن مع عدد من المسؤولين. أكد موسى لصحيفة quot;الخليجquot; الإماراتية أن النتائج المبدئية لهذه المحادثات منحته أملاً في إمكان حدوث تغيير إيجابي أميركي باتجاه الموضوعية، ولعب دور مساعد في تحقيق السلام، لا سيما أن الحوار هذه المرة كان صريحاً وإيجابياً، ومشيراً الى تركيزه مع الجانب الأميركي على وقف عملية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

وأكد موسى الذي تركزت مباحثاته مع كلينتون حول عملية السلام والسودان، خلال لقاء مع الصحافيين العرب المعتمدين في واشنطن، حول وجود مقترح على طاولة الرئيس الأميركي لعقد مؤتمر دولي للسلام، رغم عدم رغبة العرب في عقد مؤتمر آخر من دون أساس أو التزام واضح. وقال quot;الحقيقة أن لدينا تجربة غير مفيدة في أنابولس، حيث كان هناك تفاهم واضح حول وقف الاستيطان، واتفاق على إطار زمني وعقد مؤتمر كان مقرراً في موسكو في ربيع 2008 في إطار تفاهمات بعينها، إلا أن ذلك لم يحدثquot;. وأشار موسى الى أن الاستيطان هو العقبة، والى وجود أكثر من مقترح لعقد مؤتمرات مثل عقد مؤتمر في موسكو الربيع المقبل، إضافة للأفكار الفرنسية.

وبالنسبة للموقف الأميركي حول التعاطي مع حركة quot;حماسquot;، أكد موسى أن quot;حماسquot; حاضرة في كل المباحثات، مضيفاً أن إحراز تقدم على صعيد المصالحة الفلسطينية سيساعد في عملية السلام. وأضاف نحن جاهزون للسلام، وشدد على أن إعادة بناء غزة لن تتم من دون فتح المعابر. وحول وضعية المبادرة العربية، شرح الأمين العام لجامعة الدول العربية الاختلافات العربية حولها لا سيما بعد أحداث غزة الأخيرة، مؤكداً ضرورة الاتفاق العربي على بحث الأمر.