ايلاف : في اول اتصال للادارة الاميركية الجديدة في عهد الرئيس باراك اوباما مع ممثلي القوميات غير الفارسية في ايران فقد بحث وفد منهم مع مسؤولين بوزارة الخارجية الاميركيةقضايا حقوق الإنسان مثل اعتقال وتعذيب مثلي المجتمع المدني وقصف القرى الآمنة في كردستانوبلوشستان والتطهير العرقي والاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي المواطنين العربفي الأهواز .

وتراس وفد القوميات الايرانية كريم بني سعيد قيادي حزب الديمقراطي ونجم الدين كريم رئيس منظمة حقوق الانسان الكردية في امريكا وعلي رضا نظمي افشار منحركة الاذريةو ناصر بلادهي حركة البلوشية ومصطفى هجرى امين العام حزل الديمقراطي الكردستاني الايراني وعبدالله مهتدي امين عامحركة كومولة الكردية. وقدم ممثلو القوميات الايرانية خلال الاجتماع مع مسؤولي وزارة الخارجية الاميركية عرضا عن نشاطات مؤتمر شعوب إيران الفيدرالية في جميعالأقاليمالحدودية quot;وبينمختلف الشعوب الواقعةتحت الاضطهاد القومي في إيرانquot; كما قال عضو في الوفد لايلاف .

وقد أوضح أعضاء الوفد لممثلي الإدارة الأميركية الجديدة أن الإدارة السابقة لم تبد تفاعلا جادا مع سجل النظام الإيراني في انتهاكات حقوق الإنسان المرتكزة على التمييز العنصري والديني ضد القوميات في كل من كردستان و الأهوازquot; خوزستان quot; وبلوشستان وصحراء التركمان آملينأن تبدي الإدارة الأميركية الجديدة اهتماما أكبر في هذا المجال .

كما استعرض الوفدتجاوزات النظام الإيراني مثل الاعتقالات والإعداماتالتي طالت النساء وطلاب الجامعات ونشطاء العمالواعتقال وتعذيب مثلي المجتمع المدني وحقوق الإنسان و قصف القرى الآمنة في كردستانوبلوشستان والتطهير العرقي وسحب مياه كارون إلى رفسنجان وقم و اصفهانوالمناطق الفارسية الأخرى وحرمان المناطق العربية منها وكذلك الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي المواطنين العربفي quot;الأهواز quot;و في صحراء التركمانوالقمع الواسع للحركةالاذربايجانيةالتي تطالب باستعادة الهوية و بتدريس لغة الأم .

ومن جهته اشار ممثل شعوب إيران الفيدراليةلمسؤوليقسم ايران وقسم الديمقراطية وحقوق الانسان في وزارة الخارجية الاميركية على أن إيران بلد متعدد القوميات واللغات القومية وعلية يتوجب ضرورة المشاركة السياسية العامة للقوميات والشعوب الساكنة في إيران و التي لا تشارك في السلطة مثل الأتراك والأكراد والعرب و البلوش والتركمان موضحا إن مشاركتهم هي الضمانة الوحيد ة للاستقرار والديمقراطية في إيران ثم قدم إحصاءات شاملة عن الو ضعالديمغرافي في إيرانومكان تواجد القومياتعلى الخارطة السياسية الواسعة في إيران مؤكدا على ضرورة وضع رؤيه شاملة quot;تخدم الهدفquot; في وسائل الإعلام الأميركية الناطقة بالفارسية مثل قسم صوت أمريكا quot; صداي أميركا quot; و إذاعة الغد quot; راديو فردا quot; لتقديم صورة مغايرة لما يقدمه الإعلام الحكومي الموجه ـ وإطلاع الشعوب غير الفارسية على الحقائق المغيبة عنهم مخاطبة غير المتعاطين مع اللغة الفارسية بلغاتهم حول حقوقهم في الديمقراطية والعدالة والعيش الكريم .

واوضح ممثلو الخارجية الاميركية انهم سيقدمون مقترحا بذلك الى الكونغرس الأميركي من اجل توسيع البرنامجوبث الأخبار بلغات القوميات غير الناطقة بالفارسية يعني باللغات التركية والعربيةوالبلوشية و الكردية لان الحديث عن الديمقراطيةدون وجود موقف شفاف في الدفاع عن مشاركة الشعوب غير الفارسية في سلطة وطنية.

واختتم الاجتماع بالرد على أسئلة رؤساء الأقسام بوزارة الخارجية الأميرية فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيرانيوموقف مؤتمر شعوب إيران الفيدرالية و بقيةالمنظمات السياسية لمختلف الشعوب غير الفارسية في إيران منه وكذلك الإجابة على أسئلة تتعلق بدور إيران و ضلوعهابالإرهاب الإقليمي والدولي وأوضاع السجناء السياسيينوغيرها من القضايا الراهنة على الساحة الايرانية . وقد اتفق الجانبانعلى أن تكون قنوات الاتصالبينهما مفتوحة للتشاور حول انتهاكات حقوق الشعوب الواقعة تحتالاضطهاد القومي واوضاعالأقليات الدينية في إيران وتطوير وسائل التعاون بينهما.