بهية مارديني من دمشق: اعتبر محللون سياسيون سوريون ان المصالحة العربية العربية حاجة دولية واقليمية وعربية ، مؤكدين على انها حاجة فلسطينية ملحة لاستمرار التوافق الفلسطيني الفلسطيني.

وأكدوا ان المصالحة العربية العربية ضرورة لتنسيق المواقف ازاء الانفتاح الاميركي الاوربي تجاه دمشق.

وتمنوا ألا تكون هذه المصالحة فقط لإنجاح القمة العربية القادمة ثم تعود المواقف العربية المتباعدة الى ما كانت عليه .

وقالوا انه لابد من البحث عن أرضية مشتركة للوقوف معا ، بدل البحث عن الخلافات في هذه الفترة الحرجة.

وتوقع المحلل السياسي السوري عماد سارة ان نشهد قمة ثلاثية قبل القمة العربية القادمة بين دمشق والرياض والقاهرة ، واشار الى ان الدوحة التي ستستضيف القمة العربية القادمة ربما ستنضم اليها ، معتبرا ان اللقاء لن يكون فقط عل مستوى وزاري لان الحاجة تقتضي قمة مصغرة قبيل قمة الدوحة، واضاف من المرجح ان يكون مكانها في الرياض ، مرحبا بتصريحات وزير الخارجية المصري تجاه دمشق ووزير خارجيتها، معتبرا ان المصالحة السوري السعودية استطاعت على مايبدو جذب مصر اليها بعد فترة من الفشل ابان واثر قمة الكويت.

وكان المعلم قام بزيارة إلى السعودية حيث نقل خلالها رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد إلى العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز وذلك بعد زيارة مماثلة قام بها رئيس الاستخبارات السعودية مقرن بن عبد العزيز إلى دمشق.

وقال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل إن quot;زيارة نظيره وليد المعلم إلى الرياض مؤخرا كانت ايجابية جداquot;.

وأضاف انه quot;ستكون هناك زيارات أخرى بين سورية والسعوديةquot;، لافتا إلى أن quot;بلاده تريد مصالحة مع سورية على أسس سليمةquot;.