بهية مارديني من دمشق: قال رضوان المصمودي رئيس مركز الإسلام والديمقراطية في واشنطن لإيلاف ان أكثر مِن 80 ناشطا وخبيرا من بينهم المعارض المصريِ الدكتور سعد الدين إبراهيم ونائب رئيس الوزراء الماليزي السابق أنور إبراهيم سوف يحثان الرئيس الأميركي باراك أوباما لتَبني سياسة ثابتة لمن جل الديمقراطيةَ في العالم العربي والإسلامي وذلك خلال رسالة سوف يوجهونها له الثّلاثاء، 10 آذار (مارس) في ناديِ الصحافة الوطنيِ في واشنطن.

ويعتبر الناشطون انه لعقود بقيت الولايات المتّحدة وأوروبا تدعم الديكتاتوريين في العالمِ العربيِ، وهذه أدت إلى نتائج كارثيةَ للمنطقة وللعلاقاتِ الإسلاميةِ الأميركيةِ.

وأكد المصمودي إن على الولايات المتحدة عدم دعم الأنظمةَ القمعيةَ التي تَنتهك حقوق الإنسان باستمرار، والتي تعذّب وتَسجن الناشطين الذين ينتقدون تصرفاتها .

وأشار إلى ان الناشطين سيدعون الإدارةِ الأميركية لجعل الديمقراطيةَ أولويةَ سياسة خارجية ، وسوف يدعون الولايات المتّحدةِ بقيادة اوباما quot; لتَسليط الضغطِ على حلفائِها في المنطقةِ تطبيق أساسيات حقوقِ الإنسان.quot;

يشار في هذا الصدد أن المصمودي أميركي من أصل تونسي يعمل على رأس مركز الإسلام والديمقراطية في واشنطن، وهو مركز اختار مزج العمل بين الميادين الثقافية والفكرية والإعلامية من اجل دعم التوجه الديمقراطي في العالم الإسلامي. ونظم منذ تأسيسه في 1999 عدد من الندوات المهمة .