موسكو: أوردت quot;الحكومة الإيتشكيريةquot;، وهي حكومة جمهورية الشيشان الانفصالية التي لا وجود لها على أرض الواقع والتي تعرف باسم جمهورية إيتشكيريا، في أحد مواقعها على الإنترنت في يوم 10 مارس 2009 أن لجنة الشريعة التابعة لها قررت إحالة مولدي أودوغوف، وزير الإعلام الإيتشكيري سابقا، للمحاكمة في عدة قضايا منها قضية تجنيد متطوعين شيشان في مهاجمة داغستان (أحد الأقاليم القوقازية الروسية المجاور للشيشان) في عام 1999.

وأظهر التحقيق أن المعارضة المسلحة للرئيس الإيتشكيري مسخادوف آنذاك هي التي خططت لمهاجمة الإقليم المجاور بهدف استفزاز واستثارة السلطة الاتحادية الروسية.

وتجدر الإشارة إلى أن أودوغوف مطلوب لدى السلطة الاتحادية الروسية هي الأخرى في نفس القضية.

وصرح رئيس الحكومة الإيتشكيرية أحمد زكايف المقيم في لندن، وهو أيضا مطلوب لدى السلطات الروسية، بأنه يرى مبررا لمحاكمة أودوغوف لأن أودوغوف وأنصاره وضعوا نصب أعينهم هدفا بعيد المنزع هو الإطاحة بالرئيس مسخادوف وإقامة نظام إسلامي في المنطقة.

وأضاف زكايف أن الأجهزة الأمنية الإيتشكيرية لا تستطيع حبس أودوغوف في الوقت الراهن لعدم وجود سجن تابع للحكومة الإيتشكيرية في حين quot;لا يمكننا أن ندخله إلى سجن تركي، مثلاquot;.

وما زال أمام quot;الأجهزة الأمنية الإيتشكيريةquot; العثور على أودوغوف .

ولم تتمكن النيابة العامة الروسية من العثور عليه منذ عام 2002 عندما طلبت من الشرطة الدولية المساعدة في اكتشاف مكان وجود أودوغوف.