واشنطن: اعلن البنتاغون الاربعاء انه لن يدعم جهدا محتملا للمصالحة مع الملا عمر، قائد طالبان الافغاني الفار الذي اطاح به تحالف عسكري دولي قادته الولايات المتحدة في نهاية 2001.

وصرح جيف موريل الناطق باسم وزارة الدفاع ان مبادرة من هذا القبيل قد تصدر عن الحكومة الافغانية لكنه لا يظن ان احدا quot;في هذه الوزارة يدعم فكرة المصالحة مع هذا النوع من الاشخاص الملطخة ايديهم بالدماءquot;.

واقترح الرئيس الاميركي باراك اوباما في مقابلة نشرت الاحد ان تفتح الولايات المتحدة مباحثات مع العناصر المعتدلة من حركة طالبان.

الا ان وزير الدفاع روبرت غيتس وضع قيودا على عملية المصالحة الاثنين في تصريح للاذاعة الوطنية العامة قال فيه ان على الولايات المتحدة quot;على الاقلquot; منع متمردي طالبان من العودة الى السلطة.

واعتبر موريل ان ليس هناك تناقضا بين غيتس واوباما وحتى نائب الرئيس جو بايدن الذي اكد في بروكسل ان الولايات المتحدة تؤيد مد اليد الى طالبان المعتدلين لارساء السلام في البلاد وقال ان quot;ذلك يستحق المحاولةquot;.

وقال بايدن quot;اننا ندعم تماما جهود الحكومة الافغانية الرامية الى المصالحة مع عناصر طالبان الذين يقبلون الارادة الديمقراطية للشعب الافغاني الذي انتخب تلك الحكومةquot;.

واعتبر ان على طالبان quot;على الاقل تحويل اسلحتهم عن هذه الحكومة وقواتنا هناكquot;.

ولا يزال الملا عمر زعيم طالبان الروحي الذي تولى السلطة في افغانستان بين 1996 و2001 قبل ان يطيح به تحالف عسكري دولي، فارا. وقد نفى في نهاية 2008 وجود حوار بين حركته وحكومة كابول.