طهران: قال حليف وثيق للرئيس الإيراني السابق المعتدل محمد خاتمي أن الأخير سحب يوم الإثنين ترشيحه من إنتخابات الرئاسة المقررة في يونيو حزيران. وتابع الحليف الذي طلب عدم نشر اسمه quot;قرر الانسحاب... ولكنه سيؤيد مرشحا معتدلا اخر سيعلن عنه قريبا في بيان يصدره خاتمي.

وبانسحاب خاتمي يبقى التنافس في الاقتراع بين رئيس الوزراء السابق المعتدل مير حسين موسوي والرئيس السابق لمجلس الشورى مهدي كروبي. ولم يعلن الرئيس الحالي المتشدد محمود احمدي نجاد نواياه حتى الآن لكن مصدرا قريبا منه قال انه ينوي ترشيح نفسه لولاية جديدة.

وقالت وكالة الانباء الايرانية مهر ان خاتمي اوضح ان quot;بعض خصومه يسعون الى زرع الشقاق بين انصاره وانصار موسويquot;. واضاف quot;هذا ليس في مصلحتنا (...) وبما ان بعض المحافظين يميلون الى موسوي الذي يؤكد انه يجب تغيير الامور، افضل ان يكون موسوي الذي يتمتع بشعبية اكبر وقدرة اكبر على تطبيق البرامج، هو من يبقى في السباقquot;.

وكان خاتمي اكد من قبل انه quot;سيترشح هو وموسويquot;. واكد الرئيس السابق مرات عدة ضرورة تجنب تبعثر اصوات الناخبين المعتدلين والاصلاحيين لزيادة فرص الفوز على الرئيس احمدي نجاد.