هلوبوكا ناد فلاتافو:اعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الجمعة ان فرنسا مستعدة لارسال 150 دركيا الى افغانستان في مهمة تدريبية شرط ان تشارك دول اوروبية اخرى في مثل هذه العملية.

وصرح وزير الخارجية الفرنسي على هامش اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الاوروبي في هلوبوكا ناد فلاتافو (جنوب جمهورية تشيكيا) quot;لقد وافقنا نحن على ارسال 150 (دركيا) لكننا لا نريد ان نكون وحدنا. نتناقش مع الاخرين: من هم الاخرون؟ واين ينتشرون وفي اي محيط وباي حماية وللقيام باي مهام؟quot;

واقترحت فرنسا قبل اسابيع ارسال دركيين اوروبيين للمساعدة على تدريب الشرطة الافغانية وهي مهمة كلف بها الاتحاد الاوروبي حتى الان بعثة من الشرطة قوبلت نتائجها بالانتقاد.

واكد كوشنير ان الدول الاوروبية الخمس الاخرى في قوة الدرك الاوروبي (ايطاليا وهولندا والبرتغال ورومانيا واسبانيا) قد وافقت من الان على مبدا هذه المهمة.

وقال ان بولندا التي ارسلت عناصر من الشرطة العسكرية وتركيا قد تشاركان ايضا. واوضح الوزير انه يجب ان تتشكل القوة من quot;مئات المدربينquot; للعمل ميدانيا لا سيما في كابول quot;وليس في مراكز التدريبquot;.

وقال quot;اعتقد انه يمكن جمع ما لا يقل عن 300 الى 500quot; مدرب، موضحا انه سيعرض الاقتراح على المؤتمر الدولي الذي سيعقد الثلاثاء في لاهاي حول افغانستان. الا انه شدد على ان ثمة بعض التحفظات من بعض زملائه الذي يخشون quot;هيئة اضافيةquot; في البلاد.

واضاف quot;انهم على حق تماماquot;، مشيرا الى ضرورة دراسة بعض المسائل quot;هل يجب ان يتم ذلك في اطار (بعثة الشرطة الاوروبية) او الى جانبها؟ هل يجب ان تكون مرتبطة بالحلف الاطلسي؟quot;

لكن الوزير الفرنسي برر اقتراحه بقدرات الدركيين مؤكدا ان quot;الدرك يعرف كيف يعمل في محيط معاد، محيط حربي (...) ان الدركيين اشخاص ذوي فعالية فائقة مقارنة بالاخرينquot;.