وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني لإيلاف :
الجولة الثالثة من الحوار الفلسطيني ستبدأ بعد قمة الدوحة أوائل أبريل

ميرفت أبو جامع من غزة: أكد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وعضو وفد الحزب لحوار الفصائل في القاهرة على ضرورة أن تعطي القمة العربية المنعقدة في الدوحة اليوم قوة دفع جديدة للجهود المصرية من أجل نجاح الحوار الفلسطيني، كذلك إن يستعد الأشقاء العرب للتعاطي مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة أوباما ، وأن يضعوا رؤية موحدة لمواجهة مخاطر صعود اليمين الإسرائيلي ،وأشار العوض في حديث خاص بإيلاف بأن الجولة الثالثة من الحوار الفلسطيني ستبدأ بعد انتهاء انعقاد قمة الدوحة أوائل نيسان المقبل ، وستكون محاورها القضايا التي العالقة وقد رحلت للتشاور بين الفصائل أهمها منظمة التحرير الفلسطينية وقضية الانتخابات والحكومة والملف الأمني . ولفت العوض إلى تحقيق تقدم ملموس في عمل اللجان الخمس ولجنة التوجيه العليا التي تم تشكيلها بمشاركة الفصائل واصفا الأجواء التي خيمت على حوار القاهرة بالهادئة بعد مرحلة من التشنج والتشكيك المتبادل بين فتح وحماس ،وتوقع أن يتم انجاز اتفاق المصالحة قريبا حال انتهاء اللجان الخمس التي باتت جاهزة من عملها . وقال:quot; إن التوقيع على الاتفاق أصبح ممكنا خاصة وأن إعمال اللجان كافة باتت جاهزة في مسودة الاتفاق الذي ينتظر معالجة القضايا الأربعة العالقة.

وهذا نص اللقاء :.

ماذا يريد الفلسطينيون من القمة العربية التي تعقد اليوم في الدوحة ؟

نأمل من القمة العربية الوقوف إلى جانب شعبنا ودعمه سياسيا وماديا والاستمرار في المصالحة العربية وإعطاء قوة دفع جديدة للجهود المصرية من أجل نجاح الحوار الفلسطيني كذلك إن يستعد الأشقاء العرب للتعاطي مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة أوباما ، وأن يضعوا رؤية موحدة لمواجهة مخاطر صعود اليمين الإسرائيلي ، بالإضافة إلى صون الكرامة والسيادة الوطنية مع الدول العربية خاصة في ما يتعلق بالرئيس عمر البشير وصدور قرار محكمة الجنايات الدولية بحقه.

*كيف تصف أجواء الحوار التي دارت في القاهرة خلال الأيام السابقة؟

لقد جاء الحوار بعد العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة مما أدى إلى تدمير عشرات آلاف المنازل والمؤسسات واستشهاد أكثر من 1470 مواطن وجرح الآلاف، وكان من الطبيعي ان ترخي أجواء العدوان بضلالها على مساعي القاهرة لبدء جولة الحوار الوطني الشعب الفلسطيني لدرء مخاطر اعتداءات أخرى ما زالت متوقعة ولمعالجة وأعمار ما خلفته الحرب من دمار، ونستطيع القول ان الحاجة الفلسطينية للحوار دفعت بالفصائل كافة خاصة فتح وحماس لتلبية الدعوة المصرية ويمكن القول ان ما كان قبل العدوان على غزة أصبح غيره ما بعد العدوان عليها، ومجمل هذه الأجواء خيمت على أجواء حوار القاهرة وقد بدأت الجلسات الأولى بشيء من التشنج وأحيانا بالشك والتشكيك المتبادل خاصة بين فتح وحماس إلا أن مشاركة الفصائل والدور المصري الهادئ والفعال ساهم بتوفير مناخات أفضل انتقل فيها الحديث بعد يومين من الحوار الذي كان يجري في قاعات مخصصة لذلك وأحيانا في الباص الذي يقل المتحاورين وفي الفندق والمطعم، انتقل الحديث من لغة الخصام والاتهام إلى لغة الحوار الهادئ وأبدى الجميع حرصه على إنجاح الحوار وتم وضع القاطرة على سكة النجاح بتحقيق تقدم ملموس في عمل اللجان الخمسة وكذلك في لجنة التوجيه العليا،ويمكن القول إن لقاء 26/2/2009 الذي شاركت به كافة الفصائل واتفق خلاله على تشكيل اللجان، وتحديد موعد انطلاقها وانتهاءه وكذلك تحديد مهامها رسم الإطار الذي يسير عليه الحوار. وهو ما تحقق في 10/3/2009 في عمل اللجان الذي استمر لمدة عشرة أيام.

متى ستبدأ جولة الحوار الثالثة وما هي أهم محاورها؟

من المتوقع أن تبدأ الجولة الثالثة من الحوار بعد القمة العربية التي ستعقد نهاية آذار في الدوحة، وهذه الجولة بحاجة قبل الدعوة لها جهود مكثفة تبذل حاليا بين الفصائل كافة ومن خلال الأشقاء في مصر لضمان التوصل إلي حلول للقضايا المعلقة التي رفعت للتشاور وستكون هذه القضايا محور الجولة الثالثة التي إن تم حلها نكون قد وصلنا للاتفاق على وثيقة المصالحة وإنهاء الانقسام ويمكن تلخيص المحاور هذه بنقاط هي:

منظمة التحرير الفلسطينية: حسم قضية الخلاف حول المرحلة الانتقالية التي ستبدأ مع توقيع اتفاق المصالحة إجراء انتخابات المجلس الوطني، من هي الهيئة القيادية التي تتولى القيادة خلال المرحلة الانتقالية.

- الحكومة: حسم قضية الخلاف القائم حول البرنامج السياسي للحكومة وتحديدا الموقف من العبارة السياسية أو الأدق الكلمة ( احترام، والتزام) التزامات م-ت-ف والاتفاقات السابقة.

- الانتخابات: نظام الانتخابات: هل سيكون وفق التمثيل النسبي الكامل ونسبة الحسم. أم سيكون مناصفة نسبي ودوائر .

- الأمن: آلية إعادة توحيد المؤسسة الأمنية ومرجعيتها والجدول الزمني لذلك.

إن هذه المفاصل الأربعة هي تلك التي بقيت عالقة في عمل اللجان ورحلت للتشاور للمرجعيات القيادية للبت والتقرير بشأنها. والجهود الجارية هذه الأيام كلها تتركز على إيجاد حلول لهذه النقاط قبل توجيه الدعوة للجولة الثالثة، واعتقد أن هذه الجولة ستبدأ بلقاء ثنائي بين فتح وحماس وثم يتم دعوة الفصائل للاتفاق النهائي الشامل

*هل قطعت الفصائل شوطا في التقرب من اجل انجاز اتفاق المصالحة الوطنية ومتى تتوقع أن ينجز الاتفاق ؟

نستطيع القول كما أسلفت إن الفصائل قطعت شوطا مهما في الاقتراب من إنهاء حالة الانقسام ، وقد انعكس ذلك في ما وصلت له اللجان خلال عشرة أيام من الحوار وبمعدل عشر ساعات يوميا، فقد اتفقت هذه اللجان على معظم ما كان مطروحا على جدول أعمالها ، وتم ترحيل النقاط الأربعة التي أشرت إليها سابقا للمرجعيات العليا للتقرير بشأنها، وحين يتم ذلك فإمكاننا القول إن التوقيع على الاتفاق أصبح ممكنا خاصة وأن إعمال اللجان كافة باتت جاهزة في مسودة الاتفاق الذي ينتظر معالجة القضايا الأربعة سالفة الذكر.

*من خلال قربكم من أطراف الحوار في القاهرة هل لمستم الجدية لدى جانبي النزاع لطي صفحة الانقسام ؟ وهل الحوار سيكون مصيره كجولاته السابقة ما ابرز الاختلاف عن غيره؟

نعتقد إن مرارة الانقسام ذاقها الجميع وكان واقعها صعب ومؤلم على الجميع وبالتحديد على طرفي الانقسام فتح وحماس علاوة على ما وصلت له الجماهير الفلسطينية من يأس وإحباط وحالة التراجع في مكانة القضية الفلسطينية والمخاطر التي تهدد المشروع الوطني الفلسطيني كل ذلك دفع بأن تكون الارداة سياسية لإنهاء الانقسام متوفرة أكثر من أي وقت مضى وبالتالي يمكن القول إن فرص التوصل لاتفاق متوفرة هذه المرة أكثر من سابقاتها وأعتقد ان هذه الفرصة يجب استغلالها وعدم تضييعها بأي حال من الأحوال . وبينت تجربة عام ونصف من الانقسام أن هناك مهام كبيرة لايمكن لأي فصيل أن يقوم بها منفردا أهمها أعمار غزة طرفي هذه المرحلة وتحمل أعباء المشروع الوطني والتصدي للمخاطر التي تواجهه.

*هناك خلاف بين القاهرة وواشنطن التي ترفض التعامل مع حكومة تشارك فيها حماس هل هذا يحكم على الجهود المصرية لإنجاح الحوار بالفشل؟

أعتقد أن الموقف الأمريكي في هذا السياق يندرج في سياق ممارسة الابتزاز وبالتالي أمريكا تحاول أن تمارس ضغوطها من أجل فرض شروطها على المصالحة الوطنية، هذا الجانب بإمكاننا أن نتغلب عليه من خلال مزيد من الحكمة خاصة وأن المرحلة التي نتحدث عنها مرحلة انتقالية تستمر حتى إجراء الانتخابات وبذلك هي تسعة شهور لا أكثر ، ستكون مليئة بالمهام الداخلية من اجل توحيد مؤسسات الوطن وأعمار ما دمره العدوان وبالتالي نحن نريد حكومة تستطيع الإفلات من شروط واشنطن وتكون قادرة على تلبية احتياجات شعبنا، إن إدراك هذه المعادلة أمر يحتاج إلى مرونة من الأخوة في حركة حماس وتمسك من الجميع بثوابت الشعب الفلسطيني مع أهمية الموائمة بين التمسك بثوابتنا ومتطلبات العلاقات الدولية، إن إدراك ذلك سيجنبنا الفشل في حوار القاهرة بدون شك.

* وما ذا سيكون شكل الحكومة المقبلة وهل هناك اتفاق على ذلك والى أي مدى يمكننا أن ننجح في تحقيق ذلك ؟ أم ستكون الأخرى محل لخلاف ؟ كان نختلف على مسماها أو حتى على رئيسها المقبل؟

كانت هناك ثلاث صيغ حكومة تكنوقراط أو حكومة وحدة وطنية أو حكومة توافق وطني وقد تم الاتفاق على أن الحكومة القادمة ستكون حكومة توافق وطني وهي انتقالية ذات مهم محددة بتوحيد مؤسسات الوطن والتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة وأعمار غزة قد تم الاتفاق على ذلك خلال عمل الجنة الحكومة أي أن الحكومة القادمة ستكون مشكلة من شخصيات وطنية مستقلة بالإضافة إلى شخصيات يتم تسميتها من الفصائل من أعضائها أو مؤيديها وأن لا تكون شخصيات فاقعة، وذلك لتجنب الضغوط التي يمكن أن تمارس عليها، أم بالنسبة لشخصية رئيسها نحن في حزب الشعب اقترحنا أن يكون رئيسها مستقلا وقد تم الاتفاق على أن يكون شخصية مستقلة متوافق عليها.وطرحنا أيضا أن تسند الحقائب التالية لشخصيات مستقلة ( الداخلية، المالية، الإعلام، الخارجية، الإسكان والإشغال وتضاف لها الأعمار، والتربية والتعليم، وذلك لحساسية هذه الوزارات واحتكاكها مع المجتمع الدولي وأيضا الحرص على استقلالية التعليم.

* على ضوء الانتخابات الإسرائيلية وما أفرزته من صعود التيار اليمين المتشدد برئاسة نتنياهو للحكم ماذا مطلوب منا كفلسطينيين لمواجهة ذلك ؟

صعود اليمين الإسرائيلي وتشكيل حكومة متطرفة يفرض علينا قبل كل شيء إنجاح الحوار وإنهاء الانقسام والتوحد في مواجهة هذا الخطر الذي يرفض الإقرار بحقوق شعبنا الفلسطيني ويسعى للتهرب من ذلك وقد وجد في حالة الانقسام مبررا لسياسته العدوانية هذه ، وبعد بعد أن انجاز الوحدة علينا التوجه للمجتمع الدولي ومطالبته بالضغط على إسرائيل وإجبارها على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية.

بالإضافة إلى ضرورة وضع إستراتيجية فلسطينية موحدة للصراع مع الاحتلال ومواجهة الاستيطان وتهويد القدس وكل أشكال العدوان على شعبنا.

* أنتم في الحزب ما هو موقفكم من النزاع الفلسطيني الفلسطيني ورؤيتكم لإنهائه ؟

نحن في حزب الشعب منذ الانقسام أكدنا على خطورته على الساحة الفلسطينية وسعينا من أجل بدء الحوار مبادرات عدة لذلك الأخير قمنا سلسلة من المقترحات التي ساعدت على التقدم بعمل اللجان وفيما يتعلق بنقاط الخلاف القائمة، قدمنا اقتراحات وهي الآن المطروحة للتشاور في موضوع المنظمة قدمنا المقترح المتداول حاليا وينص على اعتبار اللجنة المنبثقة عن إعلان القاهرة 2005 قيادة مؤقتة تقوم بالمهمات التالية:

إجراء التحضيرات اللازمة لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني.

متابعة تنفيذ ما يتفق عليه في القاهرة آذار 2009.

أن تتابع القضايا الوطنية والشأن السياسي العام وتأخذ قراراتها بالتوافق .

أن تجتمع مع تشكيل حماس،الوفاق الوطني وأن يكون ذلك في القاهرة، وهذا المقترح طرح من الحزب أخر يوم من الحوار لإنقاذ الموقف وحين للرئيس الرئاسة أضاف فقرة للمقدمة (تؤكد على صلاحيات اللجنة التنفيذية وسائر مؤسسات م.ت.ف (، بينما اعترضت حماس ، على كلمة (صلاحيات) وطالبات بكلمة (مكانة) بدلا منها ، وطلبت أيضا إضافة كلمة قيادة مؤقتة (لشعبنا) وهذا ما رفضه الجميع وقد رفع هذا البند للتشاور من أجل حسم هذا الأمر.

وفي موضوع الانتخابات : أكدنا على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها وقد اتفق على أن تكون في موعد أقصاه 25/1/2010 وقد اتفق على إجراءها في هذا الموعد وشددنا على اعتماد التمثيل النسبي الكامل باعتبار الوطن دائرة انتخابية واحدة، وبنسبة حسم معقولة تكرس التعددية السياسية واعتبرنا إن التمثيل النسبي يقطع الطريق على الاحتلال ومحاولاته تعطيل المجلس التشريعي بحيث أن هذا النظام يتيح استبدال أي نائب قد يعتقله الاحتلال من نفس القائمة التي ينتمي إليها. وفي الحكومة دعونا لمقاربة جديدة تتجنب حصار كلمتي الاحترام والالتزام ، وقلنا إن الحكومة تلتزم في التهدئة المطروحة حاليا وفي إطارها نتوجه للمجتمع الدولي للمطالبة بما نريد ولا يجوز إن نقف فقط أمام ما يطلبه منا المجتمع الدولي لنلبي رغباته بل علينا أن نحدد ماذا نريد لشعبنا ونتوجه لطلبه من المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته أيضا.

وفي الأمني : أكدنا على إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية ووفق قانون الخدمة في قوى الأمن تحت مبدأ سلاح واحد وسلطة واحدة ووفق عقيدة عسكرية تحدد واجبات قوى الأمن بالدفاع عن الوطن والمواطن وتتولى حكومة التوافق الوطني ذلك من خلال تشكيل لجنة مهنية تعيد النظر بكل منتسبي الأجهزة سواء في غزو أو الضفة مع إيجاد حلول إنسانية من خلال قانون محترم للتقاعد أو التامين الاجتماعي أو الاستفادة منهم في مجالات الخدمة المدنية الأخرى التق لكل من لا تنطبق عليه المعايير والأسس التي وضعها لجنة إعادة بناء الأجهزة الأمنية .

*كيف تقيمون دور القاهرة في إنجاح الحوار الفلسطيني الفلسطيني ؟ وهل ترون أن القاهرة قادرة على تحقيق الاتفاق بين الفصائل المتنازعة ؟

مصر ومنذ بدء الانقسام وقبله حاولت أن تمنع حصول الانقسام ولعبت دورا مميزا لمنع ذلك وبعد وقوع الانقسام بذلت جهود كبيرة في تهيئة الأجواء لبدء الحوار الوطني الفلسطيني الشامل وقد تحقق ذلك في الدعوة التي أطلقها الرئيس مبارك في 9/1/2009، ومن ثم بدء الجولة الأولى من الحوار يوم 26/2/2009 والثانية بدء عمل اللجان يوم 10/3/2009 وقد وفرت مصر إمكانيات عالية وبذلت جهود كبيرة تقدر لها لتقريب وجهات النظر انطلاقا من حرصها على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وتأكيدا على دورها الرائد في معالجة القضايا العربية وبدون شك فإن مصر ونظرا لما لها من مكانة ودور قادرة على تحقيق المصالحة الوطنية.

*هل تضمن حوار الفصائل اعمار غزة ورؤيتهم للأعمار وهل حقا الأعمار منوط بتوصل؟

فيما يتعلق بإعادة أعمار غزة بدون شك فإن قضية إعادة أعمار غزة وما دمرته الحرب الأخيرة كان حاضرا بقوة على مائدة الحوار بالرغم من انه لم يمكن بندا قائما بذاته ، والجميع يدرك أهمية هذه القضية المتعلقة بالآلاف الآسر التي فقدت بيوتها وباتت دون مأوى وان قضية الأعمار مرتبطة بإنهاء الحصار وإنهاء الحصار لايمكن إن تحقق دون الوفاق المصالحة الوطنية وبهذا المعنى نعم هناك تأثير إذا لم تتحقق المصالحة الوطنية على الأعمار لذلك لابد من الإسراع بإنهاء الانقسام .

*إلى أي مدى يمكننا أن ندير مؤشر التفاؤل أو التشاؤم في حياة الفلسطينيين ؟ وهل هناك وقت محدد لانجاز الاتفاق ولانتهاء جولات الحوار أم الأمر مفتوح ؟

نستطيع إن نقول هناك تفاؤل حذر بإمكانية نجاح الحوار والمؤشر يميل نحو التفاؤل ونتوقع أن ينتهي الحوار بالنجاح في الجولة الثالثة المتوقع أوائل نيسان وأن تكون أمام حكومة وفاق وطني خلال شهر نيسان.