تونس: انتقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الأربعاء القرارات الصادرة عن القمة العربية الواحدة والعشرين التي انعقدت في العاصمة القطرية الدوحة في 30 و31 مارس/آذار الماضي، ووصفتها بأنها quot;مخيّبة للآمالquot;.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة أبو أحمد فؤاد في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، إن قرارات القمة العربية quot;جاءت مخيّبة لآمال وطموحات الجماهير العربية بشكل عام والفلسطينية بشكل خاصquot;.
وأوضح فؤاد أن جبهته كانت تأمل من القمة quot;أن تسحب المبادرة العربية للسلام (التي أقرّتها قمة بيروت عام 2002) لأن كافة المعطيات والمؤشرات تدلّل على أن الحكومة الإسرائيلية المقبلة، كما السابقة، لن تقيم لها وزناً ولن تهتم بها، وستضرب بها عرض الحائطquot;.
وكان الكنيست صادق أمس الثلاثاء على حكومة نتنياهو، وصوّت إلى جانبها 69 عضواً فيما عارضها 45 عضو كنيست من أحزاب المعارضة.
وأضاف القيادي في الجبهة الشعبية أنه كان يتعيّن على قمة الدوحة أن quot;تطالب بكل وضوح برحيل قوات الإحتلال عن العراق من دون قيد أو شرط، وفوراًquot;.
لكن فؤاد رحّب بالمقابل بما تضمّنه البيان الختامي للقمة بخصوص المصالحة العربية، وقالquot;نؤيّد وندعم تنقية الأجواء الرسمية العربية، والمصالحات التي تمت في قمة الدوحةquot;.
وأمل quot;في أن تنعكس تنقية الأجواء العربية الرسمية على الساحة الفلسطينيةquot;.
وكانت أعمال القمة العربية اختتمت الإثنين الماضي بإعلان تضامن الرؤساء والملوك العرب مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير، ورفض مذكرة الإعتقال التي أصدرتها بحقه المحكمة الجنائية الدولية، وإعلان دعم جهود المصالحة العربية والإلتزام بالتضامن والعمل العربي المشترك.
وينتظر أن تبدأ اليوم الأربعاء بالقاهرة الجولة الثالثة للحوار الوطني الفلسطيني لإستكمال البحث في المواضيع المتبقية، ومنها مسألة تشكيل الحكومة الفلسطينية وقانون الإنتخابات والمرجعية الوطنية المؤقتة.