القدس، مصادر مختلفة: تفيد تقارير نشرت في وسائل الإعلام العربية والإسرائيلية أن عزالدين أبو العيش، الطبيب الفلسطيني الذي قتلت بناته الثلاث أثناء العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة قد رشح لجائزة نوبل للسلام.
وقال الوزير المكلف شؤون الاقليات افيشائي برافرمان quot;تبلغت ان لجنة نوبل وافقت على ترشيح الطبيب (عز الدين) ابو العيش لنيل جائزة نوبل للسلام، وحرصت على تهنئته بحرارةquot;.
واكد أبو العيشلموقع صحيفة quot;يديعوت احرونوتquot; الالكتروني انه اذا ما نال جائزة نوبل للسلام، فسيهديها الى الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني.
وقال الوزير افيشائي برافرمان انه صديق للطبيب ابو العيش quot;منذ سنوات عدةquot;.
واضاف quot;انه رجل عمل للسلام على الدوام ويؤكد على الرغم من المأساة التي حلت به بقوة، انه يريد مواصلة العمل لمصلحة السلام. احترمه واقدره وهذا الرجل رمز مثالي للعدالة والصلاح والتسامح للعالم اجمعquot;.
وكان أبو العيش قد ظهر على شاشة التلفزيون الإسرائيلي بعد مقتل بناته بفترة قليلة، وترك ظهوره أثرا كبيرا في أوساط المشاهدين.
وقال أبو العيش أثناء البرنامج التلفزيوني بصوت تخنقه الدموع إنه يأمل أن تكون بناته آخر الضحايا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن يساعد موتهنفي جلب السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكان تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي قد توصل إلى أن البنات الثلاث قتلن بنيران القوات الاسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت قذائف على أشخاص اشتبت في تحركاتهم داخل منزل الدكتور عز الدين أبو العيش، معتقدة انهم كانوا يقومون بتوجيه نيران القناصة.
والطبيب الفلسطيني الذي تدرب في اسرائيل يتحدث العبرية بطلاقة.
وقد أصبحت مأساته معروفة على نطاق واسع في اسرائيل عندما اتصل هاتفيا بإحدى محطات التليفزيون الاسرائيلي لكي يصف على الهواء مباشرة ما يتعرض له منزله.
وقد تعرض منزله في قطاع غزة للقصف في 16 يناير/ كانون الثاني .
وتوفيت ثلاث من بنات الطبيب، تتراوح أعمارهن من 13 إلى 20 سنة، وابنة عمه البالغة من العمر 17 عاما نتيجة القصف الإسرائيلي.
أ ف ب، بي بي سي
التعليقات