الرياض: أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية بالجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية بالمملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في كشف وإحباط المخططات الإرهابية وحماية المنجزات الوطنية وأرواح المواطنين والمقيمين على أرض المملكة من عبث هذه الفئة الضالة التي كان آخرها ما أعلن عنه من تمكن الأجهزة من القبض على خلية إرهابية تضم 11 مطلوبا أمنيا.
وأكد العطية المواقف الثابتة لدول المجلس التي تنبذ الإرهاب بمختلف أشكاله وصوره وأيا كان مصدره مشيرا إلى أن مواجهة ومكافحة هذه الآفة وانحسارها لن يتأتى إلا بتعاون وتنسيق مشترك يحد من تحركات العناصر الإرهابية ويؤدي إلى إحباط مخططاتها.
وزارة الداخلية السعودية تعلن أن الخلية التي تم القبض عليها أخيراً تضم أحد المطلوبين السابقين
وعلى صعيد متصل قالت صحيفة سعودية يوم أمس الخميس أن الخلية الإرهابية التي أعلنت وزارة الداخلية السعودية القبض عليها الثلاثاء الماضي تضم ضمن عناصرها الـ11، مطلوبا أمنيا سابقا يرجح انه ضمن قائمة الـ (26) التي أعلن عنها في العام 2003، وقد استفاد المطلوب من العفو الملكي اثر تسليم نفسه في عام 2000، وتم الاستفادة منه ضمن الخلية لخبرته بالطرق الوعرة في المناطق الجنوبية.
وأكد المتحدث الأمني في وزارة الداخلية اللواء منصور بن سلطان التركي في تصريح نشرته صحيفة quot;الرياضquot; أن الخلية التي تم القبض عليها تضم ضمن عناصرها أحد المطلوبين السابقين، رافضا ذكر اسمه لأسباب تتعلق بالتحقيق.
وعن مدى تغيير استراتيجية التعامل مع الموقوفين الذين استفادوا من العفو وعادوا بعد ذلك للانضمام إلى جماعات إرهابية، قال quot;لا يمكن تغيير طريقة التعامل بسبب بعض التصرفات الفردية، والقضاء هو من يقرر وقفهم أو إطلاق سراحهم ولا يمكن للجهات الأمنية ملاحقتهم بعد إطلاق سراحهمquot;.
التعليقات