دمشق: ذكرت مصادر سورية اليوم أن الرئيس السوري بشار الأسد سيقوم نهاية الشهر الجاري بزيارة رسمية إلى النمسا تستمر يومين تلبية لدعوة من نظيره النمساوي هاينز فيشر، وزيارة أخرى إلى سلوفاكيا تلبية لدعوة من الرئيس إيفان كاسباروفيتش وتستمر يومين أيضاً.

ومن المرتقب أن يبحث الأسد خلال زيارته إلى فيينا وبراتيسلافا تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا والبلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات، وسيتم بحث التطورات السياسية في الشرق الأوسط، وخاصة عملية السلام المجمدة مع إسرائيل. ويرى المراقبون أن التطورات في منطقة الشرق الأوسط، من ناحية العراق والأراضي الفلسطينية ولبنان ستكون على رأس جدول الأعمال.

ويشار إلى أن زيارة الأسد إلى النمسا تأجلت مرات عدة خلال السنوات الماضية، حيث كان مقرراً أن يقوم بها أوائل عام 2003، بناء على دعوة رسمية كان قد تلقاها من الرئيس النمساوي الراحل توماس كليستل قبل سنتين. ولكن اندلاع الحرب في العراق حال دون القيام بها في الموعد المحدد سابقاً وتأجلت إلى منتصف عام 2005 ثم تأجلت مرة ثانية إلى الشهر الجاري بسبب الظروف التي مرت بها سورية.

ومن الجدير بالذكر أن النمسا تشارك في قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة التي ترابط في مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ حرب يونيو 1967.