بغداد: صرح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بأن الجانب الروسي وافق خلال المباحثات التي أجراها رئيس الوزراء نوري المالكي في موسكو نهاية الأسبوع الماضي، على التعاون العسكري الفني مع العراق، لاسيما في ما يتعلق بتوريد مروحيات عسكرية لاستخدامها في مهمات مكافحة الإرهاب وحراسة الحدود.

وأفادت صحيفة quot;الصباحquot; أن العراق اتفق على صفقات شراء أسلحة مختلفة مع أكثر من سبع دول، من بينها روسيا الاتحادية، في مسعى لرفع جاهزية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية العراقية استعدادا لتسلم جميع المسؤوليات من القوات الأمريكية والمتعددة الجنسية قبيل انسحابها من العراق بحلول العام 2011. وقال النائب حسن ديكان عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي للصحيفة، إن هذه الدول هي: روسيا وفرنسا وصربيا وكوريا الجنوبية والبرازيل وايطاليا، إضافة الى دول أخرى من حلف الناتو والولايات المتحدة. وأضاف ديكان انه سيتم التعاقد مع روسيا لأنها من الدول الكبرى والمهمة في مجال التسليح.

وتابع ديكان قائلا: quot;إن مجلس الوزراء وجه وزارة الدفاع بالتنسيق مع لجنة الأمن والدفاع بشكل مباشر بشأن موضوع إكمال جاهزية القوات الأمنية ورفع إمكانياتها خلال الفترة المقبلة، معلنا أن الأولوية في الوقت الراهن تكمن باتجاه التسليح البري (الدبابات والعجلات والمدولبات)، فضلا عن امتلاك الأسلحة التي تحمي العراق من التهديدات الخارجية والداخلية، ومنها المروحيات وبعض أنواع الطائرات الحربيةquot;.