طهران، وكالات: أدان مرشد الثورة الإسلامية في ايران علي خامنئي اليوم السبت التفجيرات الأخيرة في العراق ووصفها بالإرهابية ، وقال ان المتهم الرئيسي فيها هو quot;القوات الأميركية quot;.
و نسبت وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية إلى خامنئي قوله في بيان quot;ان الحادثة المأساوية الإرهابية في العراق والتي أدت إلى استشهاد زوار العتبات المقدسة أصابني بالأسى والحزنquot;.
وأضاف quot; ان على الظلاميين الذين ارتكبوا هذه الجريمة الفادحة وتلطخت أيديهم بدماء المظلومين، ان يعلموا انهم رجحوا إرضاء شياطين الأنس والجن على رضا أولياء اللهquot;.
وقال quot; على الأيادي الخبيثة والعقول الشريرة التي أسست لهذا الإرهاب الأعمى والمنفلت في العراق، ان تدرك ان ناره ستطال أذيالهم، وسيكون حالهم حال بعض الدول الإسلامية الأخرى التي ضيقت عليها نواياها الشريرة أكثر من أي طرف آخرquot;.
وأضاف quot;ان المتهم الرئيسي في هذه الجريمة ونظائرها هم القوات الأمنية والعسكرية الأميركية التي احتلت بظلم بلدا إسلاميا بذريعة مواجهة الإرهاب، وسفكت دماء عشرات الآلاف من الأبرياء، وتعمل على زيادة الانفلات الأمني يوما بعد يوم quot;.
ودعا الحكومة العراقية quot;إلى مواجهة هذه الجرائم بشكل جاد، والعمل على توفير الأمن التام لزوار العتبات المقدسة في العراقquot;.
يشار إلى أن انتحاريين اثنين يرتديان حزامين ناسفين فجرا نفسيهما في منطقة الكاظمية ببغداد يوم أمس الجمعة ما أسفر عن مقتل 60 شخصا، وجرح 125 آخرين من بينهم عدد كبير من الايرانيين.
كما وقع هجومان انتحاريان الخميس في بغداد وبعقوبة أسفرا عن مقتل نحو 90 شخصا، وجرح العشرات.
الصحافية الأميركية مضربة عن الطعام
وقال رضا صابري ان ابنته quot;بدأت اضرابا عن الطعام واليوم (السبت) هو اليوم الخامسquot; لاضرابها.
وقد ادانت محكمة ثورية في طهران روكسانا صابري (31 عاما) بتهمة quot;التجسسquot; لحساب الولايات المتحدة التي تعتبر مع اسرائيل العدو اللدود لايران.
واضاف والد الصحافية quot;ان محاميها استأنف هذا الحكم اليومquot;.
وتعتقل الصحافية منذ اواخر كانون الثاني/يناير في سجن ايوين شمال العاصمة الايرانية.
وقد ولدت الصحافية وترعرت في الولايات المتحدة. وهي ايرانية من جهة والدها الذي اصبح مواطنا اميركيا. لكن ايران لا تعترف بمبدأ ازدواجية الجنسية.
وتعاونت روكسانا صابري مع الاذاعة الاميركية العامة quot;ان بي ارquot; ومع quot;بي بي سيquot; وشبكة التلفزة الاميركية فوكس نيوز.
وهي تقيم في ايران منذ 2003. وقد سحبت منها بطاقتها الصحافية في 2006 بحسب السلطات.
واعتقل عدد من الاميركيين من اصل ايراني في ايران في السنوات الاخيرة على اساس تهم المساس بالامن القومي. لكن لم تجر محاكمة اي منهم وتمكن جميعهم من مغادرة البلاد في نهاية المطاف.
التعليقات