طهران: قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اليوم الثلاثاء إن بيان دول مجموعة الست الداعي الى التفاوض مع بلاده يحتوي على نقطتين سلبيتين هما طرح موضوع المسار المزدوج وبحث القضية النووية الايرانية في الأمم المتحدة. مرشح إيراني يقول إن أحمدي نجاد عزل إيران
ونقلت وكالة quot;مهرquot; الايرانية للأنباء اليوم عن أحمدي نجاد قوله في كلمة خلال ملتقى يوم الممرضات، إن بيان دول مجموعة الست التي تضمّ الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، quot;تضمّن نقطتين سلبيتين، النقطة الاولى هي أن مفاوضاتهم ستكون ضمن المسار المزدوج، أي التهديد والتفاوض، والنقطة الثانية هي أن تتم دراسة الموضوع النووي الايراني في منظمة الامم المتحدةquot;. وأضاف أن quot;الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي أعلنت في بيانها أن إيران أهل للحوار، لكن خطابكم هو الخطاب السابق نفسه الذي أثبتم فشلكم من خلالهquot;.
وتابع الرئيس الايراني أن الأمر الثاني الذي أشار إليه بيان ايران، كان التأكيد على وجوب تسوية الموضوع النووي الايراني في إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن الأمر الثالث هو أن إيران تقدم رزمة مقترحات جديدة، quot;وبالتالي رأيتم كيف كانت ردود فعلهمquot;.
وكانت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والمانيا أعلنت في بيان بعد اجتماع عقدته في 8 ابريل/نيسان الجاري في لندن، ان الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا سيدعو ايران الى اجتماع مباشر مع مجموعة الست للبحث في برنامجها النووي.
وقال أحمدي نجاد إن بلاده تعرّضت لضغوط بشأن ملفها النووي، quot;ولقد رأينا في الموضوع النووي جيدا كيف أن الاعداء مارسوا الضغوط علينا لنوقف الفروع الدراسية المتعلقة بالطاقة النوويةquot;، مشيرا الى ان الوثائق والاتفاقيات الموجودة تؤكد ذلك. وأضاف quot;إذا لم نقف أمام هؤلاء الأفراد في الخطوة الاولى، فإنهم سيحاولون التدخل أيضاً في الأمور الأخرى، الا انكم يا شعب ايران عزمتم ومنذ الخطوة الاولى على ان لا تسمحوا بحدوث ذلك، بالرغم من وجود بعض المعارضين في الداخل، لكن الشعب الايراني اتخذ قراره بالصمودquot;.
ولفت الرئيس الايراني الى أن quot;المتربّصين بالشعب الايراني هم اليوم في أضعف مواقفهم، وقد قالوا انهم بصدد ايجاد تغييرات، فليكن، إننا نرحّب بهذه التغييرات، اننا نبحث عن أجواء هادئةquot;، مؤكدا على ضرورة ان يكون التغيير على أرض الواقع.
التعليقات