بهية مارديني من دمشق: وصلت رئيسة جمهورية الفلبين غلوريا ماكاباغال ارويو إلى دمشق اليوم لتجري مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين سوريين لتطوير العلاقات الثنائية والتوقيع على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية والسياحية بين الحكومتين.

وكان نولي دي كاسترو نائب الرئيسة الفلبينية وصل إلى دمشق وافتتح سفارة الفلبين قبل حوالي شهر وبحث اوضاع العمالة الفيليبية في سوريا نولي دي كاسترو وعبر دي كاسترو لدى استقبال الرئيس الأسد له عن تقديره لدور سورية المهم والجهود الحثيثة التي تبذلها من أجل إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط لافتا إلى أن بلاده مدركة تماما لأهمية هذا البلد كلاعب أساسي في إحدى المناطق الأكثر حيوية في العالم. واكدأن افتتاح السفارة سيشكل علامة فارقة في علاقات البلدين اللذين تربطهما علاقات صداقة وتعاون قديمة تعود إلى تاريخ استقلال سورية. ومن المتوقع ان تلقي رئيسة الفيليبين خطاباً أمام البرلمان السوري، وتقوم بزيارة تفقدية لشركة ملاحة وشحن فلبينية عاملة في سورية.

وأكّد السفير الفلبيني في دمشق ويلفريدو كويوغان أن هذه الزيارات quot;تعطي إشارة كبيرة لتطور العلاقات الثنائية بين البلدينquot; . وكان كويوغان اعتبر إن الهدف الرئيس لافتتاح السفارة تقوية العلاقات المميزة بين البلدين، حيث أثبتت العلاقات السورية الفلبينية تطورها الكبير، وخصوصاً بعد الاتفاق على الصورة النهائية لاتفاقية العمالة بين البلدين، وقال إن بلاده تتطلع لإقامة علاقات تجارية واقتصادية خاصة في المنطقة، وإنشاء مجلس رجال أعمال سوري فلبيني ومجلس تعاون سياحي.

ووفقاً للمتحدث الصحفي باسم الرئاسة الفلبينية فإنّ الرئيسة أرويو ستقوم بزيارة إلى سورية quot;باعتبارها من أكثر الدول تأثيراُ في العالم الإسلاميquot; .