لندن: ذكرت صحيفة ديلي ميرور اليوم الثلاثاء أن حالة التأهب رُفعت إلى الدرجة القصوى في سجن بريطاني بعد تحذير تقارير استخبارية من أن تنظيم القاعدة اعد خطة لتمكين متطرفين اسلاميين من الفرار. وقالت الصحيفة إن سجن ويكفيلد يحتجز 70 متطرفاً اسلامياً من بينهم الجزائري كامل بورغاس المشتبه بالإنتماء إلى تنظيم القاعدة والمدان بقتل شرطية بريطانية حين داهمت الشرطة شقة بمدينة مانشستر عام 2003.

واضافت أن التقارير الاستخبارية حذّرت من محاولة فرار على غرار المحاولة التي تم احباطها مؤخراً وخطط لها تسعة متطرفين اسلاميين من بينهم ارهابيون مدانون للفرار من سجن ساتون بمقاطة يوركشاير الشرقية بواسطة مروحية مختطفة. وذكرت الصحيفة أن سجن ويكفيلد حوّل صالته للألعاب الرياضية إلى مسجد مؤقت للسجناء المسلمين لمراقبتهم بصورة افضل بعد أن اعتبر مسؤولوه المكان المخصص للعبادة في السجن خطراً، مشيرة إلى أن المسجد الموقت زوّد باجراءات أمنية مشددة ويتولى حراسته 12 عنصراً من الحماية الأمنية مع كلابهم البوليسية.

ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم مصلحة السجون البريطانية قوله quot;إن الإجراءات الأمنية المتبعة في السجون ديناميكية وتعمل استناداً إلى التقارير الاستخبارية حول الأخطار المحتملة والإجراءات الأمنية المطلوب اتخاذها للتعامل معهاquot;.

وأُعلن في أواخر مارس/آذار الماضي أن المسؤولين عن السجون البريطانية احبطوا محاولة أعدها تسعة متطرفين مسلمين للهروب من سجن ساتون بعد اختطاف أمام مسجدهم في السجن خلال احدى الصلوات بأسلحة تم اخفاؤها في المسجد، فيما خطط تنظيم القاعدة لإستئجار مروحية من أجل المهمة وارغام ربانها على الهبوط في السجن تحت تهديد السلاح. لكن الحراس داهموا زنزانات المتطرفين التسعة بعد تلقيهم معلومات سرية عن المؤامرة قبل ساعات من تنفيذها.