كوبنهاغن: اعلنت وزيرة الاستيعاب الدنماركية روين هورنبش الاربعاء انه تم التوصل مع العراق الى اتفاق حول اعادة لاجئين عراقيين رفضت طلباتهم للاقامة في الدنمارك الى بلادهم.
وقالت الوزيرة في تصريح اذاعي quot;عملنا كثيرا للتوصل الى هذا الاتفاقquot; الذي تم التوقيع عليه مؤخرا في بغداد بين وزير الخارجية هوشيار زيباري وسفير الدنمارك في العراق بو اريك ويبير.
وينص الاتفاق على ضرورة ان يستقبل العراق مواطنيه الذين لا تقبل طلبات اقامتهم في الدنمارك والذين يصل عددهم الى 282 شخصا يتحدرون من وسط وجنوب العراق.
وقالت الوزيرة الدنماركية انهم لن يرحلوا دفعة واحدة quot;بل على دفعات ما لم يقرروا طوعا المغادرةquot;.
واشاد رئيس الحكومة الدنماركية لارس لويكي راسموسن بهذا الاتفاق quot;الضروري للحفاظ على نظامنا للجوءquot;.
واضاف في تصريح لشبكة التلفزيون الدنماركية الثانية quot;علينا ان نستقبل الاشخاص المضطهدين عندما يطلبون اللجوء في الدنمارك، الا انهم وفي حال لم يلبوا الشروط الموضوعة من الطبيعي ان نكون قادرين على اعادتهم الى بلادهمquot;.
ولم تكن السلطات الدنماركية قادرة حتى الان على ترحيل العراقيين الذين لا يستوفون شروط الاقامة بسبب عدم وجود اتفاق مع بغداد وخوفا على سلامتهم في حال عودتهم.
والكثير من هؤلاء العراقيين عاشوا ما بين سبع وثماني سنوات في مركز لجوء في شمال كوبنهاغن حسب الصليب الاحمر الدنماركي.
ولم يوافق سوى 14 شخصا من اصل العراقيين ال282 الذين يفترض ان يرحلوا على العودة طوعا الى بلادهم رغم الحوافز التي قدمت لهم للمغادرة حسب ما ورد في تقرير الصليب الاحمر الدنماركي.