ميامي: أفادت وثائق قضائية أن قاضية أميركية أصدرت حكما بالسجن 17 شهرا على صاحب شركة طيران أميركية لإدانته بالتآمر لشحن قطع غيار طائرات مقاتلة وطائرات عسكرية أخرى لإيران في انتهاك للحظر الاميركي على الجمهورية الاسلامية.

ووجه اتهام لحسن سعيد كيشاري -وهو ايراني حاصل على الجنسية الاميركية- في يونيو حزيران الماضي بسلسلة من الانتهاكات للقانون الاميركي للرقابة على صادرات الاسلحة والحظر المفروض على ايران وقانون سلطات الطوارئ الدولية. وأقر كيشاري في يناير كانون الثاني الماضي بتهمة واحدة هي تهمة التامر. واستبعدت القاضية باتريشيا شيتز القاضية في محكمة جزئية أميركية عشر تهم أخرى في جلسة يوم الاربعاء وأصدرت عليه حكما بالسجن 17 شهرا بتهمة التامر وخضوعه للمراقبة لمدة ثلاث سنوات بعد الافراج عنه. ولو أدين في الاتهامات الاصلية لواجه حكما بالسجن 20 عاما.

وكانت السلطات الاميركية اتهمت كيشاري -وهو صاحب شركة طيران أميركية مقرها نوفاتو بولاية كاليفورنيا- وترايان بيودوفينو صاحب شركة مقرها في بلانتيشن بولاية فلوريدا لمساعدتهما الحكومة الايرانية على بناء جيشها. وقال مدعون ان الرجلين تلقيا طلبات عبر البريد الالكتروني لشراء قطع غيار من ايران مباشرة وقاما بعد ذلك بشرائها وشحنها الى ايران بطريقة غير شرعية عبر دبي.

واضاف المدعون ان الرجلين شحنا اجزاء وقطع غيار للطائرة المقاتلة تومكات من طراز اف-14 وطائرة الهيلكوبتر الهجومية الكوبرا من طراز ايه اتش-1 وطائرة النقل الثقل الهليكوبتر من طراز سي اتش-53.

وقالت السلطات الاميركية ان العديد من شبكات المشتريات تستخدم موردين في الولايات المتحدة وفي انحاء العالم للحصول على منتجات عسكرية أميركية الصنع وشحنها لايران. وأقر بيودوفينو -وهو روماني حصل على الجنسية الاميركية- في أبريل نيسان الماضي بارتكابه جريمة واحدة هي التامر. ومن المقرر أن يصدر حكم عليه في 11 من يونيو حزيران المقبل.