روكسانا صابري تغادر ايران
فيينا: وصلت الصحافية الإيرانية الأميركية روكسانا صابري صباح اليوم الجمعة إلى مطار فيينا من طهران حيث كانت معتقلة وأفرج عنها في 11 أيار/مايو. وقالت صابري فور وصولها quot;سامضي بضعة ايام في فيينا لانها مكان هادىء ومريحquot;، بدون ان تذكر اي تفاصيل عن مدة اقامتها في العاصمة النمساوية ولا تاريخ عودتها الى الولايات المتحدة. ويرافق روكسانا صابري في رحلتها ولداها وشقيقها.

وكان والد الصحافية الايرانية الاميركية صرح بعيد الافراج عنها ان العائلة تستعد للعودة الى الولايات المتحدة. واوضحت صابري ان احد اسباب توجهها الى النمسا هو الدور الذي لعبه سفير النمسا في ايران. وقالت quot;قدم لي مساعدة كبيرة واريد ان اشكرهquot;.

وافرج عن الصحافية البالغة من العمر 32 عاما الاثنين في طهران بعد خفض عقوبتها بالسجن ثماني سنوات الى سنتين مع وقف التنفيذ في دعوى استئناف، بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة. وكانت اعتقلت في اواخر كانون الثاني/يناير الماضي وحكمت عليها المحكمة الثورية في جلسة مغلقة بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة.

واثار هذا الحكم ادانات في كافة انحاء العالم ودعوات خصوصا من الرئيس الاميركي باراك اوباما للافراج عنها. وقد ولدت روكسانا صابري وترعرعت في الولايات المتحدة. وهي تحمل الجنسيتين الاميركية والايرانية من والدها الذي هاجر الى الولايات المتحدة. وكانت تعمل مع عدد من وسائل الاعلام الاجنبية من طهران التي تقيم فيها منذ 2003. وقد سحبت السلطات بطاقتها الصحافية في 2006.