اولان باتور: بدأ الناخبون في منغوليا في الادلاء بأصواتهم اليوم الاحد لانتخاب رئيس جديد يأمل السكان والمستثمرون على حد سواء ان يسهل جهود البلاد لاستغلال ثروتها المعدنية الضخمة. ويعد السباق المتقارب بين الرئيس الحالي نامبارين انخبايار عضو حزب الشعب المنغولي الثوري الحاكم وتساخياجين البيجدورج مرشح الحزب الديمقراطي المعارض مؤشرا لمدى السرعة التي ستتمكن بها البلاد من التوصل لاتفاق مع المستثمرين الاجانب بشأن اتفاقية تعدين تاريخية.

واي تكرار لنفس نوع الاضطرابات وماتلاها من صراع قضائي والتي اعقبت الانتخابات البرلمانية التي جرت في العام الماضي والتي قتل فيها خمسة اشخاص قد يؤجل الموافقة على اتفاقية استثمار تاريخية بشأن تطوير مشروع اويو تولجوي للنحاس والذهب والذي ينظر اليها على انها نموذج لاتفاقيات المستقبل. وتعد هذه الانتخابات التي تجري في وقت تضررت فيه بشدة الديمقراطية الناشئة في منغوليا من هبوط اسعار المعادن مواجهة بين وعود البيجدورج بالتغيير ومكافحة الفساد وتعهد انخبايار بتعزيز سيادة القانون.

ويمثل الريف قاعدة التاييد التقليدية لحزب الشعب المنغولي الثوري الحاكم وهو الصورة الجديدة للحزب الذي حكم منغوليا كدولة تابعة للاتحاد السوفيتي طوال معظم القرن الماضي في حين يجتذب البيجدورج الناخبين الى حد كبير في العاصمة اولان باتور. ومن المقرر الانتهاء من التصويت في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش يوم الاحد . واظهرت احدث استطلاعات الرأي تعادل المرشحين .