القدس: اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد ان حكومته مصممة على الاستمرار في توسيع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية، لكنها لا تنوي انشاء مستوطنات جديدة.

وقال نتانياهو خلال اجتماع مجلس الوزراء الاسبوعي quot;لا انوي انشاء مستوطنات جديدة، لكن من غير المنطقي ان يطلب منا عدم الاستجابة للنمو الطبيعي ومنع اي اعمال بناء في يهودا والسامرةquot; (الضفة الغربية).

وادلى نتانياهو بهذا التصريح في وقت تواجه الحكومة الاسرائيلية ضغوطا دولية لحملها على تجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

وطالب الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين بوقف الاستيطان متحدثا بحضور نتانياهو بمناسبة اول اجتماع يعقد بينهما منذ وصولهما الى السلطة.

وفي ما يتعلق باعمال البناء في القدس الشرقية التي يطالب بها الفلسطينيون عاصمة للدولة الفلسطينية المزمع انشاؤها في اطار تسوية للنزاع، قال نتانياهو انه اكد امام محاوريه الاميركيين ان quot;القدس ليست مستوطنةquot;.

وكان وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان استبعد في وقت سابق الاحد عودة اسرائيل الى خط الحدود الذي كان قائما قبل حرب حزيران/يونيو 1967 بين اسرائيل والعرب.

وقال ليبرمان للصحافيين قبل الاجتماع الاسبوعي للحكومة ان quot;العودة الى حدود 1967 اليوم كما يطلبون منا ان نفعل، لن تنهي النزاع (مع الفلسطينيين) ولن تضمن السلام ولا الامنquot;.

واضاف ان ذلك quot;سيؤدي بكل بساطة الى نقل النزاع الى داخل حدود 1967quot;.

وكانت اسرائيل احتلت في حرب حزيران/يونيو 1967 الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان السورية وقطاع غزة وصحراء سيناء المصرية.

وانسحبت الدولة العبرية من سيناء في 1982 ثم من قطاع غزة في 2005.