نواكشوط: افتتح الرئيس السنغالي عبد الله واد الخميس في داكار اجتماع مجموعة الاتصال الدولية حول موريتانيا، داعيا القوى السياسية الموريتانية الى quot;التوافق على حل ديموقراطيquot; بعد نحو 10 اشهر على انقلاب السادس من آب/اغسطس.
وقال واد لدى افتتاح الاجتماع quot;اوجه نداء الى الجميع، اطلب فيه منكم ان تفكروا في الشعب الموريتاني الذي يتمنى تلقى نبأ توافق القوى السياسية الموريتانية على حل ديموقراطيquot;.
والى الوفود الموريتانية المشاركة في الاجتماع حضر خصوصا الممثل الخاص للامم المتحدة في افريقيا الغربية سعيد جنيت ومفوض الامن والسلم في الاتحاد الافريقي رمضان العمامرة.
ويأتي هذا الاجتماع قبل تسعة ايام من الانتخابات الرئاسية المبكرة التي قرر النظام العسكري الحاكم في موريتانيا اجراءها والتي تقاطعها القوى المعارضة للانقلاب وتطالب بارجائها.
ومن المتوقع ان يفوز قائد الانقلاب الجنرال محمد ولد عبد العزيز في هذه الانتخابات كونه يخوضها ضد ثلاثة منافسين مغمورين ومؤيدين لانقلابه.
واكد واد انه quot;في الاتصالات التي اجريتها مع مختلف القوى السياسية (الموريتانية) لاحظت التزاما من كل مجموعة لبذل تضحيات من اجل التوصل الى حل، كل واحد من المسؤولين عن هذه المجموعات قال لي انه سيبذل كل ما في وسعه من اجل ان لا يغادر المجتمعون السنغال من دون حلquot;.
وحضرت الى داكار ثلاثة وفود تمثل quot;اقطابquot; الازمة الموريتانية، هي وفد عن الرئيس الذي اطاح به العسكر في 6 آب/اغسطس سيدي ولد الشيخ عبد الله ووفد عن زعيم ابرز احزاب المعارضة احمد ولد داده ووفد عن قائد الانقلاب الجنرال ولد عبد العزيز الذي استقال من رئاسة المجلس العسكري الحاكم للترشح للانتخابات الرئاسية.
من جهته اعرب العمامرة في افتتاح الاجتماع عن امله في حصول quot;يقظة جماعية للموريتانيينquot; تعيدهم الى quot;الممارسات الصحية للديموقراطية التعدديةquot;.