دكار: عاودت مجموعة الاتصال الدولية حول موريتانيا ظهر الجمعة في دكار مفاوضاتها مع مختلف الافرقاء الموريتانيين لبحث اقتراحات جديدة سلمت اليهم الخميس.
وتركزت المفاوضات حتى مساء الخميس على احتمال ارجاء الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل والمقررة الاسبوع المقبل، وذلك بعد عشرة اشهر على الانقلاب العسكري في السادس من اب/اغسطس. ويطالب مناهضو الانقلاب بارجاء تلك الانتخابات.
وقال الممثل الخاص للامم المتحدة في غرب افريقيا سعيد جينيت لوكالة فرانس برس quot;يتوقع ان تصدر مواقف من الوفود حيال الوثيقة التي تسلموها امسquot;.
وشارك في الاجتماع مفوض السلم والامن في الاتحاد الافريقي رمضان العمامرة وسفيرة الولايات المتحدة مارسيا برنيكات وسفير فرنسا جان كريستوف روفان ورئيس وفد مفوضية الاتحاد الافريقي في دكار جيل هيرفيو.
وتمثل ثلاثة وفود quot;اقطابquot; الازمة الموريتانية: الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبدالله ورئيس اكبر احزاب المعارضة احمد ولد داده والرئيس السابق للمجلس العسكري الذي قاد الانقلاب الجنرال محمد ولد عبد العزيز.
ويعتبر عبد العزيز الاوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية التي تقاطعها المعارضة، كونه لا يواجه سوى ثلاثة مرشحين اقل وزنا لم يدينوا الانقلاب.
وكان يدالي ولد الشيخ اعتبر مساء الخميس باسم تجمع القوى الديموقراطية بزعامة ولد داده انه quot;في ما يتصل بقضيتي تعليق الاجندة الاحادية الجانب والحملة الانتخابية، فان الطرف الذي يمثل الجنرال ولد عبد العزيز (لا يزال) ويا للاسف يبدي تصلباquot;.
في المقابل، اكد سيدي احمد ولد ريس مدير حملة ولد عبد العزيز quot;اننا مستعدون لارجاء الانتخابات اذا حصلنا على ضمانات ان المعارضة ستشاركquot; فيها.