نواكشوط:اعتبر زعيم ابرز احزاب المعارضة في موريتانيا احمد ولد داداه الثلاثاء ان التوصل الى اتفاق وقع في دكار للخروح من الازمة يشكل quot;انتصارا للعقل على العنفquot;. وقال في مؤتمر صحافي quot;انه انتصار للعقل على العنف، والمسؤولية على المغامرة والوطنية على التساهلquot;.

واكد ولد داداه ان حزبه، تجمع القوى الديموقراطية والجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية quot;وافقا على تقديم تنازلات كبيرةquot; من اجل التوصل الى هذا الاتفاق مع quot;الفريق الذي يدعم ولد عبد العزيزquot;.

ودعا الى quot;احترام هذه البنودquot;، معتبرا ان quot;عصرا جديدا قد فتح للديموقراطية والتطور في موريتانياquot; وان الانقلابات والتحايل على القانون لم يعد لهما مكان في هذا البلد.

وقد ارجأ اتفاق دكار الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية من السادس من حزيران/يونيو الى 18 تموز/يوليو واقر مبدأ تشكيل حكومة وحدة تتألف بالتساوي من المؤيدين للانقلاب ومن معارضيه.

وهو يرمي الى انهاء الازمة التي نجمت عن الانقلاب العسكري في السادس من آب/اغسطس الماضي وادى الى اطاحة اول رئيس انتخب ديموقراطيا سيدي ولد شيخ عبدالله.