التداعيات الأمنيَّة لنتائج الانتخابات اللبنانيَّة

الحريري: الرابح الوحيد بالانتخابات هي الديمقراطية والرابح الأكبر لبنان

القدس، وكالات:إعتبرت النائب في الكنيست الإسرائيلي من حزب الليكود ميري ريغف، التي شغلت ناطقة بلسان الجيش خلال حرب تموز، خسارة quot;حزب اللهquot; في الإنتخابات اللبنانية نتيجة مباشرة لحرب لبنان الثانية (تموز 2006). ورأت أن هذه النتيجة تشير الى ان الاغلبية في لبنان أدركت بعد الحرب ان تعاظم قوة quot;التنظيمات الارهابية ستأتي بالويلات للبنان وستجعله في حال توتر مستمر يرافقه اعمال ارهاب وكراهية وحرب على لبنانquot;.

وستطلب ريغف من لجنة الخارجية والامن بحث ابعاد خسارة quot;حزب اللهquot;. ويأتي هذا الطلب في اعقاب توقعات عسكريين وامنيين ان يردّ quot;حزب اللهquot; على هذه النتائج بتوجيه ضربة ضد اهداف اسرائيلية ترفع من مكانته.

كما صرح وزير النقل الإسرائيلي إسرائيل كاتز صباح الإثنين تعليقا على هزيمة حزب الله في الإنتخابات التشريعية في لبنان أن هذا الحزب اللبناني الشيعي quot;يجب أن تنزع اسلحته الآن بموجب الاتفاقات المعقودة في السابقquot;. وقال كاتز للاذاعة الاسرائيلية العامة ان quot;فوز القوى الموالية للغرب في لبنان على القوى الموالية لايران وسوريا التي يقودها (الامين العام لحزب الله حسن) نصر الله خبر مهم للمنطقة ولاسرائيلquot;. واضاف quot;علينا التحرك الآن لنزع سلاح حزب الله بموجب الاتفاقات المعقودة في الماضيquot;.

في سياق متصل ادعى جهاز الأمن الإسرائيلي أمس أن الفلسطيني الذي قتل بنيران القوات الاسرائيلية خلال تظاهرة ضد الجدار العازل في قرية نعلين في الضفة الغربية الجمعة الماضي عقل سرور، تجسس في السابق لصالح quot;حزب اللهquot;، وكان ناشطا في حركة حماس. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي ان سرور(35 عاما) سجن لشهور عديدة بادعاء تصويره مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب. يذكر أن قوات الاحتلال التي أطلقت النار تسببت بقتل سرور وإصابة خمسة متظاهرين آخرين بجروح بينهم ناشط سلام أميركي، لا تزال حالته خطرة.