واشنطن: اعلنت وزارة العدل الاميركية الخميس ان اثنين من معتقلي غوانتانامو هما شاب يحمل الجنسية التشادية والسعودية وعراقي قد نقلا على التوالي الى تشاد والعراق.

واوضحت الوزارة في بيان ان جواد صابر وصل الى العراق ليل الاربعاء الخميس، اما محمد الغراني فوصل الخميس الى تشاد.

وهاتان هما عمليتا الافراج السابعة والثامنة من سجن غوانتانامو منذ وصول الرئيس باراك اوباما الى البيت الابيض.

وقد برأ قاض فدرالي في 15 كانون الثاني/يناير محمد الغراني الذي اعتقله الاميركيون عندما كان في الرابعة عشرة من عمره. وامضى في السجن سبع سنوات.

ولم تقدم الوزارة ايضاحات عن ظروف الافراج عن جواد صابر.

وقد يكون اطلاق سراحه نتيجة اعادة النظر في ملفه التي اجرتها مجموعة العمل الحكومية المكلفة تحديد مصير حوالى 240 معتقلا لا يزالون في السجن.

وقال ماتيو اولسن الذي يرأس مجموعة العمل quot;فيما يستمر النظر في وضع كل معتقل، فان دعم المجموعة الدولية اساسي لاغلاق سجن غوانتانامو وامن بلادناquot;.

وافرج الخميس ايضا عن اربعة صينيين من الاقلية الاويغورية المسلمة في برمودا لان واشنطن ترفض ارسالهم الى الصين خوفا من تعرضهم للاضطهاد.

وكان مسؤول اميركي اكد الاثنين لوكالة فرانس برس ان ثلاثة معتقلين quot;سيغادرو قريبا جداquot; سجن غوانتانامو.

وكان الغراني وجواد صابر في عداد هؤلاء الثلاثة وكذلك الجزائري صابر الاحمر الذي سيرسل الى البوسنة التي كان يقيم فيها لدى اعتقاله اواخر 2001.

لكن مصدرا قريبا من الملف قال انه quot;طلب الا يرسل الى البوسنة على الفورquot;.

وردا على اسئلة وكالة فرانس برس، قال محاميه روبرت كيرش ان موكله يتخوف من الا يحصل على الاستقبال اللائق من البلد الذي كان يقيم فيه وانه لا يتوقع اي دعم من حكومة ساراييفو.