مقديشيو: أدان مجلس الأمن الدولي الجمعة الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن مقتل وزير الأمن الداخلي الصومالي وأشخاص آخرين، مجددا دعمه الكامل للحكومة الفدرالية الانتقالية. وأورد بيان تلاه السفير التركي باكي يلكين الذي يترأس المجلس هذا الشهر، أن أعضاء المجلس quot;يدينون بقوة الهجوم الانتحاري الذي ارتكب في بلدوين والذي قتل فيه وزير الأمن الداخلي الصومالي عمر هاشي ادن، إضافة إلى مسؤولين محليين ومواطنين آخرين أبرياءquot;.

كما أدان الأعضاء التصعيد الأخير للعنف في الصومال، مكررين quot;دعمهم الكامل للحكومة الفدرالية الانتقالية وجهودها للتوصل إلى السلام والأمن والمصالحة في الصومالquot;. كما أدان الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية عملية اغتيال الوزير الصومالي وتصاعد أعمال العنف في البلاد.

وكان وزير الأمن الصوماليعمر هاشي ادن قد اغتيل الخميس في عملية انتحارية في مدينة بلدوين الواقعة على بعد 300 كيلومتر شمال العاصمة مقديشو. كما اغتيل نائب صومالي الجمعة برصاص مسلحين في مقديشو، ليكون ثالث مسؤول يقتل هذا الأسبوع في الصومال حيث تقاوم الحكومة هجوم المتمردين الإسلاميين المتطرفين.

وتشهد الصومال أسوأ موجة عنف منذ انتخاب الإسلامي المعتدل شريف شيخ احمد رئيسا للبلاد في يناير/ كانون الثاني الماضي .

وعلى صعيد أخر، أعلن سفير اريتريا في الأمم المتحدة في رسالة نشرت الجمعة إن بلاده ترفض اتهامها بتسليح المقاتلين الإسلاميين المتطرفين في الصومال.

وقال السفير ارايا ديستا في هذه الرسالة التي رفعها إلى مجلس الأمن إن quot;اريتريا تجدد التأكيد أنها لا ترسل أسلحة أو ذخائر إلى أي جهة في الصومالquot;. وفي مايو/أيار الماضي ، اتهم الرئيس الصومالي شريف شيخ احمد أسمرة بتسليح الإسلاميين المتطرفين الذي يحاولون الإطاحة بحكومته.