واشنطن: يقوم مسؤولون اميركيون كبار في الدفاع بزيارة الى الصين في 23 و24 حزيران/يونيو لحض بكين على الانضمام الى الضغوط الدولية التي تمارس على كوريا الشمالية، على ما افاد البنتاغون.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية الجمعة ان الوفد الاميركي الذي ستقوده مساعدة الوزير ميشال فلورنوي سيزور بكين الثلاثاء والاربعاء لعقد اول مشاورات تجري بين الحكومتين في مجال الدفاع منذ كانون الاول/ديسمبر 2007.

كذلك سيطلب الوفد من الصين السماح باجراء المزيد من الاتصالات بين القوات المسلحة التابعة للبلدين.

وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه ان quot;كوريا الشمالية ستحتل حيزا كبيراquot; من المناقشات، مضيفا ان التجربة النووية الاخيرة وعمليات اطلاق الصواريخ التي قامت بها بيونغ يانغ اثارت quot;مخاوف كبيرةquot; في الصين.

وتابع quot;اتوقع بالتالي ان نجري مناقشات مطولة حول مواضيع يمكن ان تكون ذات اهتمام مشترك بيننا وان نتعاون بصددهاquot;.

وقال quot;نأمل ان تستخدم الصين كل نفوذها على كوريا الشمالية لاقناعها بتغيير سلوكهاquot;.

وسيتوجه الوفد الاميركي بعدها في 25 حزيران/يونيو الى طوكيو حيث سيجري محادثات مع مسؤولين يابانيين في الدفاع تتناول ايضا الازمة مع كوريا الشمالية.

وتبدي واشنطن قلقا حيال التقدم العسكري الصيني وعلى الاخص بعد سلسلة من المواجهات في عرض البحر.

وقال المسؤول ان الاميركيين يودون تلقي المزيد من الزيارات من مسؤولي دفاع صينيين quot;حتى نتمكن من فهم توسعهم المتواصل والتثبت من استمرار ظروف الاستقرار والسلامquot;، مشيرا الى انه سيتم التطرق الى الحوادث التي حصلت بين سفن صينية واميركية.