اتهم مسؤولي النظام بأنهم لا يهتمون بحرق البيت الايراني.. ويعلن التصعيد
موسوي: حضوركم في الشارع مطلوب.. حتى تحقيق النتائج!

ايلاف: تنشر ايلاف النص الكامل لرسالة المرشح الايراني للرئاسة حسين موسوي والتي وجهها الى الشعب الايراني عبر موقع الفيس بوك حيث اعتبرت الرسالة الرد الرسمي على خطاب اية الله علي خامنئي خلال صلاة الجمعة في جامعة طهران: ب

بسم الله الرحمن الرحيم
الشعب الايراني الشريف.

لقد اثبتت النتائج المعلنة للانتخابات الايرانية العاشرة انها مروعة، فالناس اللذين شهدوا الصفوف الطويلة يعرفون لمن صوتوا وشهدوا تصرف الهيئة التي تديرها الدولة وكذلك التلفزيون والاذاعة ومسؤلو الانتخابات. اليوم يريد الشعب الايراني ان يعرف كيف تمت اللعبة ومن قام بلعبها والتخطيط لها، لقد شهد يوم الانتخابات خروجاً واسعاً عن القانون وادعو الناس الى عدم الاستسلام لهذا المخطط الخطير. وعدم الاستسلام امام الفساد وخيانة الامانة لاولئك المسؤولين والتي ستسفر عن اضعاف دعائم الجمهورية الاسلامية في ايران وتعطي الفرصة للاكاذيب والديكتاتورية.

اجد نفسي مضطراً، بسبب واجباتي الدينية والوطنية للكشف عن هذا المخطط الخطير من اجل شرح ابعاده وتأثيره على مستقبل ايران، وانا مهتم لان استمرار الوضع على ماهو عليه سيجعل جميع المسؤولين الرئيسيين للنظام الايراني الحالي امام مواجهة الامة، ويهدد بشكل خطير موقعهم على المستوى العالمي.

انصح جيمع المسؤولين لوقف اجندتهم وبرنامجهم حالاً قبل ان يتأخر الوقت، والعودة الى حكم القانون وحماية صوت الامة وليعلموا ان الانحراف عن القانون يجعلهم غير شرعيين، وهم يدركون اكثر من غيرهم ان هذه الامة مرت خلال انعطافة كبيرة ممثلة بالثورة الاسلامية التي تمثل رسالة تقول ان امتنا على قيد الحياة ومتيقضة وستقف في وجه اي شخص يحاول الانفراد بالسلطة على حساب القانون.

انتهز هذه الفرصة لتكريم مشاعر الامة الايرانية، واذكرهم بأن ايران ndash; هذا المخلوق المقدس بالنسبة لنا ndash; سيبقى لهم وليس للغشاشين، عليكم ان تبقوا متيقظين، الخائنون لا يخافون من ان يحرق البيت الفارسي ويغرق في النيران، سنواصل موجتنا الخضراء العقلانية المنبثقة من ما تعلمناه دينياً وبحبنا للنبي محمد، حيث سنواجه هياج الاكاذيب التي ظهرات وطبعت بصماتها على صورة امتنا، ولن نسمح لحركتنا لكي تكون عمياء.

اشكر جميع المواطنين الذين شاركوا في نشر هذه الرسالة الخضراء حيث اصبحوا ضمن الحملة الرسمية الى جانب المسؤولين ومن يشاركون في الشارع، اصر على ان حضورهم اساسي حتى نتمكن من الحصول على النتائج التي يستحقها هذا البلد.

مير حسن موسوي