واشنطن: أظهر استطلاع جديد للرأي ان التأييد الشعبي للرئيس الأميركي باراك أوباما ما زال مرتفعاً لكن الثقة بخطته للتحفيز الاقتصادي تراجعت.
وبحسب استطلاع للرأي، أجرته صحيفة quot;واشنطن بوستquot; الأميركية بالتعاون مع شبكة quot;أي بي سيquot; الإخبارية، فإن ان 65% يؤيدون أداء أوباما.
ولكن غالبية ضئيلة (52%) فقط اعتبروا ان خطة التحفيز الاقتصادي ساعدت أو ستساعد الاقتصاد، في تراجع عن نسبة 59% المسجلة في أبريل/نيسان الماضي.
وتراجعت نسبة الأميركيين الذين قالوا في استطلاع أجري في أبريل/نيسان بأن أميركا تسلك الاتجاه الخطأ من 50% إلى 47%، وتبين ان 50% من المستطلعين يعتبرون ان أميركا تسير في الاتجاه الخاطئ.
وفي إشارة سلبية أخرى، تراجع عدد الأميركيين الذين يؤيدون أداء أوباما quot;بشدةquot; ست نقاط ليبلغ 36%.
من جهة أخرى، أعرب 36% من الأميركيين عن موقف إيجابي من الحزب الجمهوري وهي أقل نسبة منذ العام 1984، وقال 22% من البالغين فقط انهم يعتبرون أنفسهم جمهوريين.
وأظهر الاستطلاع ان أوباما يتفوق على الجمهوريين في الكونغرس بفارق كبير من حيث الثقة بأدائه في عدد من المسائل، إذ تبين ان 55% يؤيدون أداءه الاقتصادي، مقابل 31% للجمهوريين، و55% يؤيدون أداءه في قطاع الرعاية الصحية مقابل 27% للجمهوريين.
وأظهر الاستطلاع ان 56% يؤيدون أداء أوباما في التعامل مع العجز، مقابل 30% للجمهوريين و55% يؤيدون أداءه في قضية الإرهاب، مقابل 34% للجمهوريين.
وشمل الاستطلاع عينة من 1001 بالغاً أميركياً وأجري بين 18 و21 يونيو/حزيران 2009.
- آخر تحديث :
التعليقات