واقع الخصومة المصرية الإيرانية تيار يصب بمصلحة واشنطن

مجلس صيانة الدستور الإيراني يرفض إلغاء الإنتخابات

سلاح الجو الايراني ينفذ طلعات بعيدة المدى في الخليج

لندن، واشنطن: اعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون اليوم الثلاثاء ان بريطانيا طردت دبلوماسيين ايرانيين اثنين في خطوة تاتي ردا على اصدار طهران امرا بطرد دبلوماسيين بريطانيين اثنين.

وصرح للمشرعين quot;اود ان ابلغ مجلس العموم بكل اسف ان ايران قامت بالامس بخطوة غير مبررة بطرد دبلوماسيين بريطانيين بسبب مزاعم ليس لها اساس مطلقاquot;.

واضاف quot;وردا على ذلك الفعل، فقد ابلغنا السفير الايراني في وقت سابق من اليوم الثلاثاء باننا سنطرد دبلوماسيين ايرانيين من سفارتهما في لندنquot;.

البيت الأبيض

من جانبه قال البيت الابيض اليوم الثلاثاء ان الاحتجاجات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية الايرانية بدأت تغييرا في البلاد بعد ساعات من رفض السلطات الايرانية وجود اية عمليات تزوير في الانتخابات المثيرة للجدل.

ووجه الصحافيون لروبرت غيبس المتحدث باسم البيت الابيض سؤالا حول ما اذا كان المحتجون الذي يتحدون القمع الحكومي قد حققوا اي شيء منذ بدئهم التظاهرات المعادية للرئيس الايراني الذي اعيد انتخابه محمود احمدي نجاد.

وقال غيبس لمراسل ان بي سي quot;اعتقد ان العالم يراقب. واعتقد انهم حققوا شيئا. لقد استقطبوا الانتباه لما يحدث في ايرانquot;.

واضاف quot;اعتقد اننا رأينا بدايات التغيير في ايرانquot;.

الا انه اكد على اصرار البيت الابيض على عدم التدخل في الاضطرابات السياسية الداخلية في ايران، وذلك في رده على سؤال حول ما اذا كان الرئيس الاميركي باراك اوباما سيؤيد فكرة المعارضة الايرانية بتنفيذ اضراب عام.

واضاف quot;لن نقحم انفسنا في تاييد او عدم تاييد اعمال معينة داخل ايرانquot;.

وتابع quot;هذه المسالة الخاصة بقيادتهم المقبلة تعود للايرانيين ليبحثوها. اعتقد ان الرئيس يرغب في ان يضمن ان لا يصبح كرة سياسية يستخدمها النظام ضد اي شخص يسعى الى تحقيق العدالة في ايرانquot;.

ويتوقع ان يواجه اوباما فيضا من الاسئلة الثلاثاء في المؤتمر الصحافي الذي سيعقده في البيت الابيض على موقفه الحذر من الانتفاضة الايرانية.

ودعا الرئيس الى احترام حق التظاهر السلمي ودعا الحكومة الايرانية الى تجنب اية اعمال غير عادلة وعنيفة ضد شعبها.

الا انه حذر من انه نظرا التاريخ المضطرب بين ايران والولايات المحتدة فان اي quot;تدخلquot; اميركي في شؤون ايران الداخلية سياتي بنتائج عكسية.

وفي وقت سابق استبعدت ايران الغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل.