فوضت وزير الداخلية بالتفاهم مع الهند لتبادل المتهمين
السعودية تجدد تأكيدها الوقوف إلى جانب لبنان

quot;إيلافquot; من الرياض:جددت السعودية اليوم (الاثنين) في الجلسة الوزراية الإسبوعية التي عقدت برئاسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مدينة جدة (غرب السعودية) ، تأكيدها بالوقوف إلى جانب لبنان شعباً وحكومة.. مرحبة بانتخاب مجلس النواب اللبناني نبيه بري رئيساً للمجلس وتكليف النائب سعد الحريري برئاسة مجلس الوزراء وتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، مبدياً آمله أن تؤدي هذه الخطوة إلى نحو المزيد من ترسيخ أمن ورخاء لبنان واستعادة دوره الإقليمي والدولي.

ويأتي هذا التجديد بعدما استعرض المجلس المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إذ تطرق الملك عبدالله خلال الجلسة إلى المباحثات التي تمت بينه وبين الرئيس المصري محمد حسني مبارك، التي تلخصت بالإرتكاز على مبادرة السلام العربية لتسوية الصراع. وفوض المجلس النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز أو من ينيبه ، بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع اتفاقية للتعاون في مجال تبادل تسليم المتهمين والمحكوم عليهم بين السعودية وجمهورية الهند ، والتوقيع عليه ، في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة ، لاستكمال الإجراءات النظامية

وأشار وزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة في بيان له حول الجلسة ، إلى أن المجلس استمع إلى تقرير حول نتائج الاجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة يوم الأربعاء الماضي والتي أكدت أن تحقيق الحل الدائم والشامل للقضية الفلسطينية وإنهاء الصراع في المنطقة على كافة المسارات هو المدخل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ، ويسهم في تحقيق التقدم المنشود في القضايا الإقليمية الأخرى.

وفي الشأن المحلي قرر بعد أن أطلع ما رٌفع إليه من قبل وزير الشؤون البلدية والقروية في شأن ما انتهت إليه اللجنة المشكلة ، لدراسة طلبه بالموافقة على إفراغ أرض متنزه عين نجم بالأحساء لبلدية الأحساء ،نقل ملكية موقع متنزه عين نجم ndash; البالغة مساحته (94/000ر59 متر مربع) تسعة وخمسين ألف متر وأربعة وتسعين سنتيمتراً مربعاً من أرض عين نجم ndash; لمصلحة بلدية الأحساء بحسب خارطة الرفع المساحي المرافقة لهذا القرار ، على أن يكون متنزهاً عاماً ولا يُتصرف به لأي غرض آخر. وقيام الهيئة العامة للسياحة والآثار بالإشراف على المواقع الأثرية في متنزه عين نجم وفقاً لتنظيمها.
.

ووافق المجلس على اتفاقية بين الحكومة السعودية وحكومة هولندا لتجنب الازدواج الضريبي ولمنع التهرب الضريبي في شأن الضرائب على الدخل ، و(البروتوكول) المرافق لها ، الموقع عليهما في مدينة الرياض بتاريخ 13/10/1429هـ ، الموافق 13/10/2008م ، وذلك بالصيغتين المرفقتين بالقرار.كما وافق على تفويض وزير النقل ndash; أو من ينيبه- بالتباحث في شأن مشروع اتفاقية النقل متعدد الوسائط للبضائع بين الدول العربية ، والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ، ومن ثم رفع ما يتم التوصل إليه لاستكمال الإجراءات النظامية.

وقرر المجلس الموافقة منح ترخيص بتأسيس شركة مساهمة سعودية باسم quot; الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونياً (تبادل) quot; وفقاً لنظامها الأساسي المرفق بالقرار. وتهدف إلى الاستثمار في نشاط تقنية المعلومات والاتصالات والصناعات المصرفية على أسس تجارية.

ووافق المجلس على تفويض رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ndash; أو من ينيبه ndash; بالتباحث مع الجانب الأوزبكي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي والتقني بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ولجنة التنسيق لتنمية العلوم والتقنية التابعة لمجلس وزراء جمهورية أوزبكستان ، والتوقيع عليه ، في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.

وقرر المجلس نفل جاسر بن عبدالرحمن الجاسر من وظيفة (مستشار مالي( بالمرتبة الخامسة عشرة إلى وظيفة (وكيل الوزارة للتخطيط والبرامج) بذات المرتبة بوزارة الشؤون البلدية والقروية. وتعيين الأمير فهد بن ثنيان بن محمد آل سعود على وظيفة (مستشار للشؤون الفنية) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة الشؤون البلدية والقروية. وفهد بن محمد بن عثمان الرشيد على وظيفة (مدير عام مكتب الرئيس) بالمرتبة الرابعة عشرة برئاسة الحرس الوطني. وتعيين المهندس عبدالرحمن بن صالح بن عبدالله الرويتع على وظيفة (نائب مدير عام المؤسسة للتشغيل والصيانة) بالمرتبة الرابعة عشرة بالمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق.