بانكوك: منحت حكومة تايلاند قوات الامن سلطة اعلان حظر التجول وفرض أي اجراءات أخرى تراها ضرورية لمنع المحتجين من افساد سلسلة من الاجتماعات الاقليمية رفيعة المستوى في يوليو تموز.
ويجتمع وزراء الخارجية من اسيا ومن مناطق أخرى ومن بينهم وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون لبحث قضايا أمنية بشكل أساسي خلال الفترة من 17 الى 23 يوليو في جزيرة بوكيت السياحية بعد ثلاثة أشهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أجبرت البلاد على الغاء قمة اقليمية في منتجع باتايا.
وقال رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا للصحفيين بعد اجتماع حكومي يوم الثلاثاء quot;لا نريد حدوث واقعة أخرى. هذه الاجراءات الاضافية ستضمن عقد الاجتماعات بشكل سلس.quot;
ولم يذكر تفاصيل عن الاجراءات التي ستتخذ في جزيرة بوكيت خلال الفترة من 10 الى 24 يوليو. وفي مايو ايار اقترحت أجهزة أمنية حظر التجمعات الحاشدة في منطقة يبلغ نصف قطرها من مكان الاجتماع خمسة كيلومترات.
وتقع بوكيت على بعد أكثر من 860 كيلومترا من العاصمة وهي معقل للحزب الديمقراطي الذي ينتمي اليه أبهيسيت والذي يقود ائتلافا حكوميا يكافح لاحياء الاقتصاد الذي يواجه معوقات بسبب الازمة الاقتصادية العالمية ونزاع سياسي في الداخل مستمر منذ فترة طويلة.
وأجبر رئيس الوزراء على فرض حالة الطواريء في بانكوك لمدة 12 يوما في ابريل نيسان لاخماد احتجاجات الشوارع التي قادها أفراد يرتدون قمصانا حمراء من أنصار رئيس الوزراء السابق المنفي تاكسين شيناواترا والذي أطاح به انقلاب عام 2006 .
وبعد فترة هدوء تجمع أكثر من 20 ألفا من المحتجين ذوي quot;القمصان الحمراءquot; في بانكوك يوم السبت للدعوة لاجراء انتخابات عامة ولكن المظاهرة مرت بسلام.
ويقول زعماء المتظاهرين انهم لا يعتزمون محاولة افساد اجتماعات بوكيت.