كابول: اعلن الجيش الاميركي ان ستة من جنوده قتلوا في انفجارين منفصلين في افغانستان وسط تصاعد انشطة التمرد المسلح الذي تشهده البلاد. وكان مسؤول افغاني قد قال في وقت مبكر ان عبوة ناسفة انفجرت عند مرور قافلة عسكرية فوق احد الجسور في مدينة قندوز بمنطقة خان آباد الشمالية، مما تسبب بمقتل اربعة جنود اميركيين.

كما قال الجيش الاميركي ان اثنين آخرين من جنوده قتلا في الجنوب، دون مزيد من التفاصيل.

من جهة اخرى افاد مراسل بي بي سي في افغانستان ان شخصين قتلا واصيب اكثر من عشرة اشخاص في هجوم انتحاري قرب قاعدة عسكرية لقوات حلف شمال الاطلسي في قندهار. وقام الانتحاري بتفجير الحافلة الصغيرة التي كان يقودها اثناء توقيفها في نقطة تفتيش قرب مطار قندهار العسكري.

وكان القتلى والمصابون من الجنود والمدنيين الافغان، واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن كلي التفجيرين.

وفي تطور آخر، أعلن الجيش الكندي الاحد ان أحد جنوده مات بعدما اصيب الشهر الماضي.

وتقوم قوات المارينز الأميركية بعملية عسكرية واسعة في جنوب افغانستان لقطع خطوط امداد مقاتلي طالبان وكسب ود وجهاء القبائل المحلية، في اطار أكبر حملة عسكرية منذ الغزو الأميركي لهذا البلد عام 2001.

وتندرج العملية الاميركية ضمن استراتيجية ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما، التي ترى ان أكبر خطر يتهدد المنطقة هو تحالف حركة طالبان مع تنظيم القاعدة، الذي يشكل تهديدا كبيرا لباكستان النووية وحكومة حامد كرزاي في أفغانستان.

ويبلغ عدد القوات الأميركية المشاركة في العملية التي اطلق عليها اسم quot;الخنجرquot;، اربعة آلاف جندي ونحو 700 جندي بريطاني ومئات الجنود الافغان.