لاكويلا:اكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مجددا الخميس انه لن تكون هناك quot;سرية دفاعquot; حيال مذبحة الرهبان في تيبرين بالجزائر عام 1996 في الوقت الذي يشهد فيه التحقيق حول هذه الجريمة مفاجآت جديدة. وقال quot;لن تكون هناك سرية دفاع في هذه القضية. لتكن الاشياء واضحةquot;.

واضاف quot;لماذا تريدون مع الرئيس الجزائري ان تكون علاقاتنا متوترة. القضاء وضع يده على القضية وليقل القضاء الحقيقة. انا اركز مع ذلك على البيان رقم 44 للجماعة الاسلامية المسلحة في الجزائر عام 1996 الذي تبنت فيه اغتيال الرهبان. انا لا اتهم احدا، اريد ان تظهر الحقيقةquot;.

وكانت الجماعة تبنت في 26 نيسان/ابريل 1996 خطف سبعة رهبان لمبادلتهم بناشطين معتقلين. وفي 23 ايار/مايو، اعلنت الجماعة انها قطعت رؤوس الرهبان واتهمت الحكومة الفرنسية بانها quot;خانتquot; المفاوضات. وقد عثر على رؤوسهم في 30 الشهر.

واعيد تسليط الضوء على الملف بعد ان ادلى جنرال فرنسي بافادته امام القضاء وقال ان مذبحة الرهبان في تيبيرين في 1996 كانت quot;خطأquot; ارتكبه الجيش الجزائري.

واعلن الملحق العسكري في السفارة الفرنسية في الجزائر في حينها، الجنرال فرنسوا بوشوولتر المتقاعد اليوم، انه استمع الى اقوال عسكري جزائري سابق شارك شقيقه في الهجوم مؤكدا معلومات وردت في وسائل اعلام فرنسية عدة.

واشار الى ان quot;مروحيات من الجيش الجزائري حلقت فوق معسكر مجموعة مسلحة وفتحت النار ثم ادركت انها لم تصب فقط عناصر في المجموعة المسلحة بل ايضا رهباناquot;.

ولكن مسؤولا سابق في الجماعة الاسلامية المسلحة في الجزائر هو عبد الحق لياضة قال الخميس ان الجماعة هي التي قتلت الرهبان.