كركوك: اعلنت القوى العربية في كركوك الجمعة تاسيس quot;المجلس السياسي العربيquot; كاول مرجعية موحدة للمرة الاولى منذ العام 2003 تضم ممثلين عن الاتجاهات كافة.

وقال الشيخ حسين علي صالح الجبوري ان quot;العرب يواجهون تحديات كبيرة من خلال الاعمال الارهابية او شراء الذمم كي يبقوا مهمشين. اجتمعنا لاختيار مرجعيتنا التي ستكون صاحبة القرار لرسم سياسة العرب ونهجهمquot;. واضاف quot;لن يكون هناك اي حراك سياسي دون المرور بهذه المرجعيةquot;.

واكد ان quot;العرب نجحوا في بنائهم السياسي وتحدوا الارهاب الاعمى. وتاتي هذه الخطوة على طريق تعزيز مواقفهم وهدفنا اعتماد وضع خاص لكركوكquot;.

ويطالب الاكراد بالحاق كركوك الغنية بالنفط باقليم كردستان في حين يعارض العرب والتركمان ذلك.

ويبلغ عدد سكان المدينة التي تضم خليطا من العرب والتركمان والعرب والاكراد واقلية مسيحية حوالى مليون نسمة.

وشدد الجبوري على ان quot;العرب يعرفون من يمثلهم ويجب محاسبة من يدعون ذلك فنحن من تحدى الارهاب وقدم القرابينquot;.

من جهته، قال الشيخ عبد الرحمن منشد العاصي احد ابرز شيوخ قبيلة العبيد quot;نعاني عدم الانسجام والتشتت لذلك سعينا لبناء مرجعية سياسية تضمن القرار الجماعي (...) هذا قدرنا الذي يجب مواجهته لضمان حقوقنا فنحن جزء من محيطنا العربي ولا يمكننا الانسلاخ عنهquot;.

وابرز المنضوين في المجلس quot;كركوك الوطنيةquot; وquot;كتلة الوحدة العربيةquot; وquot;التجمع الوطني العشائريquot; وquot;التجمع الجمهوريquot; وهيئات اخرى فضلا عن اكاديميين وشخصيات مستقلة وشيوخ عشائر.

كما يضم المجلس رؤساء مجالس الاقضية والنواحي ذات الغالبية العربية جنوب وجنوب غرب كركوك التي تشمل الحويجة والزاب والرياض والعباسي والرشاد واجزاء من كركوك وتازة وداقوق والدبس.

وقد شهدت هذه المناطق نشاطا للجماعات المتطرفة مثل القاعدة التي انحسر دورها اثر تلقيها ضربات موجعة وجماعات ذات ميول بعثية بينها quot;جيش رجال الطريقة النقشبندية الموالي لنائب الرئيس السابق عزت ابراهيم الدوري.