طشقند: اعلن موقع برس-يو.زد.انفو القريب من الحكومة على شبكة الانترنت الجمعة، اعتقال عشرة اشخاص في اوزبكستان في اطار التحقيق في العملية الانتحارية التي ادت في ايار/مايو الى مقتل شرطي في انديجان (شرق).

واضاف الموقع ان الشرطة تشتبه في ارتباطهم بكمال الدين ماتكوسيموف الذي فجر نفسه في انديجان، فقتل عنصرا في الشرطة واصاب بضعة مواطنين بجروح. وقد تم التعرف اليه نتيجة فحص دي.ان.آي.

واوضح الموقع ان ماتكوسيموف (27 عاما) قد تدرب في باكستان وجند عمالا اوزبكيين مهاجرين في الاستانة عاصمة كازاخستان، لحملهم على المشاركة في نشاط المجموعات الاسلامية.

وقد وقعت هذه العملية الانتحارية في 26 ايار/مايو بعد ساعات على هجوم مسلح على قوات الامن الاوزبكية في مدينة خاناباد التي تبعد 80 كلم عن انديجان المجاورة على الحدود القيرغيزية.

واكدت النيابة العامة الاوزبكية ان المهاجمين المسؤولين عن الاعتداء والهجوم اتوا من الاراضي القيرغيزية، وهذا ما نفته بيشكك.

وكانت انديجان الواقعة في وادي فرغانا مسرحا لقمع دموي لانتفاضة مسلحة وتظاهرة للجيش الاوزبكي اسفرا كما يقول الشهود عن مئات القتلى في 13 ايار/مايو 2005، فيما لم تعترف طشقند الا ب 187 قتيلا.