طوكيو: اشارت النتائج الاولية الى هزيمة التحالف الحاكم في اليابان في انتخابات بلدية طوكيو، التي ينظر اليها باعتبارها مقياسا رئيسيا لشعبية الاحزاب السياسية. وتأتي خسارة التحالف الحاكم الذي يقوده الحزب الديمقراطى الليبرالى قبل الانتخابات النيابية العامة التي ستشهدها اليابان في اكتوبر/ تشرين الاول المقبل.

وفاز الحزب الديمقراطي المعارض بـ54 مقعدا مقابل 34 مقعدا للحزب الليبرالي الحاكم، منهيا بذلك اربعة عقود من سيطرة الحزب الحاكم على مجلس بلدية طوكيو.

ومن شأن هذه الهزيمة ان تصعد الضغوط على رئيس الوزراء تارو اسو للتنحي كزعيم للحزب الديمقراطي الليبرالي قبيل موعد الانتخابات العامة.

وكان اسو قد اعرب، قبيل الانتخابات، عن عزمه متابعة حكم البلاد بغض النظر عن نتائج الانتخابات، فيما تشير استطلاعات الرأي الى تراجع التأييد الشعبى له ولحكومته الى مستويات قياسية.

وفاز الحزب الليبرالي وحليفه في التحالف الحاكم حزب كوميتو الجديد بـ61 مقعدا بما يقل بثلاثة مقاعد عن الـ64 مقعدا الضرورية لتأمين الاغلبية في برلمان طوكيو المكون من 127 مقعدا.

وكان الحزبان يتمعتان بـ71 مقعدا قبيل الانتخابات، مقابل 34 مقعدا للحزب الديمقراطي المعارض.

ويعتبر تارو اسو الذي تولى منصبه في سبتمبر/ ايلول عام 2008 ، رابع رئيس وزراء من الحزب الليبرالي بعد الانتخابات النيابية الماضية عام 2005، حيث اخفق من سبقوه في البقاء على رأ س الحكومة.

ويحكم الحزب الليبرالي اليابان على مدار نصف قرن، باستثناء عام واحد في التسعينيات.

بدأ الناخبون اليابانيون اليوم الادلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية لبلدية طوكيو والتى تعتبر موءشرا على مصير رئيس الوزراء تارو اسو لكونها توطئة للانتخابات الوطنية المرتقبة فى الاول من أكتوبر المقبل .

ويتنافس 221 مرشحا من بينهم 52 امرأة لشغل 127 مقعدا ويتركز الاهتمام على ما اذا كان الحزب الديمقراطى الليبرالى الحاكم وحزب كوميتو الجديد سيحتفظان بأغلبيتهما أو اذا كان الحزب الديمقراطى اليابانى المعارض سيفوز بالاغلبية داعما التكهنات بأنه يمكنه احداثتغيير فى الحكومة بالفوز فى الانتخابات العامة .