باريس: إعتبر وزير الدفاع الصومالي محمد عبدي غاندي في مقابلة بثتها إذاعة فرنسا الدولية الأربعاء أن خطف الموظفين الفرنسيين الإثنين في مقديشو لم يتم على خلفية سياسية بل طلبا لفدية. وقال quot;لدينا معلومات حول المسؤولين عن عملية الخطف هذه. لا نعرف اسماءهم لكننا نعرف انتماءاتهم ومجموعتهم. انهم مسلحون، قد تكون عملية الخطف لطلب فدية، لكنها ليست عملية خطف سياسيةquot;.

وقال ان الخاطفين quot;لا يعرفوا على انهم من الشباب (الاسلاميين المتطرفين)، ولا كعناصر من الحزب الاسلامي، بل انهم اشخاص (يغتنمون) اعمال العنف في مقديشوquot;، مؤكدا ان ثمة quot;اتصالات مباشرة وغير مباشرةquot; جارية معهم. واضاف ان quot;جميع القوات الصومالية مستنفرة .. وسنبذل كل ما في وسعنا لمحاولة رصد المواقع التي قد يكونوا موجودين فيهاquot;، مبديا امله في الافراج قريبا عن الفرنسيين.

وكان عضو في وكالة الامن الوطنية الصومالية اعلن الثلاثاء ان الخاطفين ينتمون الى وزارة الداخلية وان عملية الخطف نجمت عن انقسامات داخل قوات الامن الصومالية. واكتفت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء بالقول ان الفرنسيين اللذين لم تكشف السلطات الفرنسية هويتيهما ولم توضح ما اذا كانا مدنيين او عسكريين، هما quot;مستشارين يقومان بمهمة مساعدة رسمية للحكومة الصوماليةquot;.