مكسيكو: قررت الحكومة المكسيكية ارسال 5500 من الجنود وافراد الشرطة الى ولاية ميشواكان لتعزيز قوات محاربة المخدرات بعدما تزايدت اعمال العنف المرتبطة بتجارة المخدرات في الولاية. وقد قتل عدد من رجال الامن في ميشواكان فيما يعتقد انها هجمات انتقامية لاعتقال ارنولدو رويدا، زعيم عصابة quot;لا فاميلياquot;، الاسبوع الماضي، وهو من كبار اباطرة المخدرات في البلاد.

وقد عبأت المكسيك في هذه الحرب ضد عصابات المخدرات حوالي 45 ألف جندي وعشرات آلاف رجال الشرطة منذ 2006.

وقالت الحكومة المكسيكية انها لن تتفاوض ابدا مع العصابات، وذلك بعدما اتصل شخص يزعم انه من زعماء لا فاميليا بقناة تلفزيونية واقترح التفاوض مع السلطات. واعلن وزير الداخلية فرناندو غوميس مونت مساء الخميس ان الحكومة قررت ارسال 1500 رجل شرطة و2500 جندي و1500 من قوات البحرية لدعم القوات المرابطة في ميشواكان. وقال الوزير انه quot;لا خيار امام تلك العصابات الا الرضوخ للقانون.quot;

وقامت عصابة لا فاميليا الاثنين بقتل 12 شرطيا فدراليا وتركت جثثهم على جانب الطريق في ميشواكان مسقط رأس الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون.

وكانت السلطات القضائية قد اعلنت مؤخرا ان اعمال العنف المرتبطة بعصابات المخدرات اوقعت 17 قتيلا اضافيا بين الثلاثاء وظهر الاربعاء، من بينهم 10 في مدينة سيوداد خواريز وحدها.

وبين الضحايا شرطيان قتلا في سيارتهما في شيواوا عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه.

وكان عدد القتلى 10 في سيوداد خواريز، اخطر مدن المكسيك التي تقع قبالة ايل باسو في تكساس الامريكية، بينهم quot;ثلاثة شبان في سيارات رباعية الدفع اطلقت سيارة اخرى النار عليهمquot;.

ووقعت اكثر من 5300 جريمة قتل في 2008 منها 1650 في سيوداد خواريز واكثر من 2500 منذ بداية 2009 في كافة انحاء البلاد نسبت جميعها الى عصابات المخدرات.