تل أبيب: نفى دوف فايسغلاس مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ارييل شارون ما وصفه بالمزاعم التي أثارها رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي والتي اتهم فيها شارون ورئيس السلطة محمود عباس بالوقف وراء اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
ونقلت صحيفة quot;جيروزاليم بوست quot; اليوم الاثنين عن فايسغلاس قولهquot; كنت حاضرا في كل لقاءات الرئيس عباس وشارون quot;.وأضافquot;أود القول بأوضح تعبير ممكن انه لم يتم بحث شيء مثل هذا (المزاعم ) لا مباشرة ولا بشكل غير مباشر، لا بوضوح ولا بالتلميح.الاتهامات كذب كاملquot;.

وكان القدومي قد أعلن في مؤتمر صحافي عقده في عمان مؤخرا ان عرفات سلمه قبل وفاته في العام 2004 تفاصل لقاء شارك فيه كل من عباس ورئيس جهاز الأمن الوقائي السابق في قطاع غزة محمد دحلان ،وشارون ومسؤولون في الاستخبارات الأميركية خصص لوضع خطة لقتل عرفات. وقال القدومي ان شارون ابلغ عباس ودحلان بانهما يجب ان يعملا على قتل قادة حماس والجهاد الإسلامي وكتائب الأقصى التابعة لفتح ،والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.واضاف ان شارون قال لعباس ودحلان انه قبل ذلك يجب قتل عرفات بالسم.

ووصف فايسغلاس ما ورد في التقرير بأنه quot;لا أساس له وملفق quot;،ومشيرا الى ان القدومي لفقه بسبب خلافات داخلية فلسطينية . وتابع quot;الإشاعة بان لإسرائيل يد في وفاة عرفات ليست جديدة..استطيع ان اشهد بأنه لا أساس لها quot;. وقال فايسغلاس انه لدى مرض عرفات في نهاية العام 2004 أعطى شارون موافقة فورية لكي يفحصه الأطباء في رام الله ،وبعد يوم سمح له بالتوجه الى أوروبا للعلاج. واضافquot; تم توضيح انه عندما يتعافى (عرفات) بشكل كاف سيسمح له بالعودة ..بكلمات أخرى فعلنا كل ما طلب منا لتمكينه من الحصول على العلاج المناسبquot;.