نيويورك: اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين عن quot;قلقه الشديدquot; حيال موجة العنف التي تضرب اقليم دارفور بغرب السودان والتي تزيد من التوتر على الحدود بين السودان وتشاد، حسب ما اعلنت المتحدثة باسمه.
وجاء في بيان لميشال مونتاس ان quot;الامين العام قلق جدا من موجة العنف التي تضرب غرب دارفور والحدود السودانية-التشاديةquot;.

وكان بان كي مون يشير الى الاتهام الذي ساقه السودان الخميس الماضي ضد تشاد بانها قصفة منطقة ام دخان السودانية التي تقع الى غرب دارفور.
وقدم السودان شكوى الى مجلس الامن الدولي ضد تشاد متهما اياها بشن غارة جوية على دارفور (غرب) الاسبوع الماضي كما اعلن مندوبه الاثنين لدى الامم المتحدة.

ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية عن السفير السوداني لدى الامم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم ان quot;السودان قدم شكوى لدى مجلس الامن الدولي احتجاجا على انتهاكات تشاد واعتداءاتها المتكررةquot;.
واضاف انه quot;للسودان الحق المطلق في صد مثل هذه الاعمال غير المسؤولةquot; واصفا هذه الغارات المفترضة بانها quot;اجرامية وغير مبررةquot;.

ونفت نجامينا ان تكون قصفت الاراضي السودانية موضحة انها شنت غارة جوية على مواقع لفصائل متمردي اتحاد قوى المقاومة، تحالف يضم اكبر ثماني فصائل متمردة تشادية، الذين يعارضون الرئيس التشادي ادريس ديبي اتنو.
واضاف بيان الامم المتحدة ان quot;هذه التطورات تعرض للخطر حياة المدنيين السودانيين ويمكن ان تساهم في زيادة التوتر القائمquot; بين تشاد والسودان مشيرا الى ان بان كي مون quot;اخذ علما بما اختارته الحكومة السودانية للرد المناسب: خيار الدبلوماسيةquot;.

ومن ناحيته، تحدث اتحاد قوى المقاومة التشادية عن غارات شنها الطيران التشادي quot;في منطقة مدينة تيسي التشاديةquot; واكد ان عددا من المدنيين قد قتل ولكن لم يمكن التأكد من هذه المعلومات.